أعلن النجم الإسباني سيسك فابريجاس، مساء اليوم السبت، وضع حداً لمشواره الكروي في 36 من عمره، بعد مسيرة حافلة في عالم الإحتراف دامت لأكثر من 20 سنة، مشيراً إلى تحوله إلى عالم التدريب كمدير فني لفريق شباب نادي كومو الإيطالي الذي اعتزل رفقته.
ونشر سيسك المُتوج بكأس العالم مع منتخب إسبانيا عام 2010، تغريدة على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، قال من خلالها: “بعد 21 موسماً من اللعب في الاحترف حان الوقت لتعليق الحذاء”.
وأضاف فابريجاس: “لن أنسى أبداً أيامي الأولى في أرينيس وماتارو وبرشلونة وأرسنال وعودتي إلى برشلونة وتشيلسي وموناكو وكومو، لقد رفعت كأس العالم وبطولتين أوروبيتين، وفزت بكل شيء في إنجلترا وإسبانيا وكل الألقاب الأوروبية تقريباً”.
وواصل أسطورة نادي أرسنال: “كانت رحلة من المستحيل نسيانها، أشكر كل من ساعدني، زملائي في الفريق والمدربين والمديرين والرؤساء والملاك والمشجعين ووكيلي، شكراً جزيلاً لكم. وكذلك الخصوم أشكركم على تقويتي”.
وتابع خريجي أكاديمية لاماسيا: “عائلتي من والديّ وأختي إلى زوجتي وأولادي، أشكركم على نصائحكم ومساعدتكم وتوجيهاتكم في هذه الرحلة الطويلة والرائعة. لقد مررت بتجارب لم أفكر فيها مطلقاً ولو في مليون عام ما كنت سأقترب منها”.
وأردف: “لقد تعلمت 3 لغات ويمكنني القول أنها جعلتني أكثر تعاطفاً وحكمة. لقد كان الأمر يستحق كل هذا العناء مع كل الذكريات الرائعة والأصدقاء الذين صنعتهم على طول الطريق، لكن لم يكن الأمر كله حزناً، فقد بدأ الآن تحد جديد أيضاً، ويسعدني أن أعلن أنني سأعبر الخط الأبيض وأبدأ في تدريب الفريق الثاني لنادي كومو، وهو نادٍ لديه مشروع رياضي”.
وأشار فابريجاس حول تحوله لعالم التدريب: “أنا متحمس جداً. لقد خطف هذا النادي الرائع قلبي منذ الدقيقة الأولى وجاء لي في اللحظة المثالية في مسيرتي، وسأبذل كل ما في وسعي لأساعده”.
واختتم الدولي الإسباني السابق: “بعد 20 عاماً ومسرة لا تُصدق مليئة بالتضحية والتفاني والفرح، كل ما تبقى بالنسبة لي هو أن أشكركم وأقول وداعاً لهذه الرياضة الرائعة كلاعب، لقد استمتعت بكل دقيقة في الملعب”.
