أسئلة شائعة

ما حقيقة سلسلة صمود الجزائر دون هزيمة من 2019 إلى 2022؟

منتخب الجزائر خدع العالم..

هل سألت نفسك ولو مرة واحدة على مدار ثلاث سنوات في الفترة من 2019 إلى 2022، عن تفاصيل وشرعية الرقم القياسي لسلسلة الصمود دون هزيمة لمنتخب الجزائر؟

بالطبع لم تفعل، فالحديث كان دائمًا من مصادر من المفترض انها جديرة بالثقة والاحترام، مثل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والمدير الفني للمنتخب «جمال بلماضي» وعدد من وسائل الإعلام الجزائرية الكبرى مثل صحيفة الشروق والهداف.

لكن حتى المصادر التي تعتقد أنها مصدر المعلومة، يجب أن تراجع ما يصدر عنها، وهذا ما فعلناه في «ميركاتو داي» بفحص الرقم المزعوم لمنتخب الجزائر بأنه صمد لمدة 35 مباراة دولية دون خسارة، وهو بالأدلة الرقمية والإحصائية غير صحيح، وإليكم الإثبات، في هذا التحليل الرقمي الدقيق.

قال الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد أن خسر المنتخب في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 أمام منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 1/صفر، يوم 16 يناير 2022، إن سلسلة الصمود دون خسارة أو كما تقول وسائل الإعلام (سلسلة اللاهزيمة) قد توقفت عند 35 مباراة لكتيبة جمال بلماضي، بدايةً من مباراة توجو (1/4) في تصفيات أمم أفريقيا، بتاريخ 16 أكتوبر 2018، ونهايةً بمباراة غينيا الاستوائية، وعلى مدار 39 شهرًا.

طبعاََ لا يمكن نكران أن كتيبة جمال بلماضي لديها هذا العدد من المبارايات المتتالية دون هزيمة، ولكن هل يتفق هذا الرقم مع معايير وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ومع معايير الاتحاد الجزائري لكرة القدم في احتساب المباريات المتتالية من تلك السلسة؟

الجزائر بعيدة تمامًا عن الرقم الحصري المسجل باسم “مصر”

في البداية، نود أن نذكركم بمعتقدات المدير الفني للجزائر «جمال بلماضي» الذي كان يظن أنه مع تخطي عدد 24 مباراة متتالية دون هزيمة، فهو بالتالي تخطي الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب المصري، والذي في الحقيقة رقم يخص فقط منتخب مصر في نهائيات بطولات كأس الأمم الأفريقية.

الجزائر بعيدة تمامًا عن الرقم الحصري المسجل باسم "مصر"
الجزائر بعيدة تمامًا عن الرقم الحصري المسجل باسم “مصر”

لدى مصر رقم حصري خاص بها فقط يصعب كسره، يتعلق بالصمود دون خسارة في البطولة الافريقية نفسها لاطول فترة زمنية.

بدأ الرقم الحصري لمصر بعد الخسارة من الجزائر في مجموعات نسخة امم افريقيا بتونس 2004، عندما تعادل الفراعنة دون اهداف مع الكاميرون في آخر مباريات بالمجموعة بنفس النسخة، لتبقى مصر دون خسارة لمدة 19 مباراة متتالية حصدت خلالهم 3 تتويجات افريقية متتالية، وأضيف إلى هذا الرقم 5 مباريات دون خسارة تحت قيادة هيكتور كوبر في كأس أمم أفريقيا 2017 نسخة الجابون.

ولم يخسر منتخب مصر في دور المجموعات أي مباراة، وانتصر في دور الثمانية أمام المغرب، وتعادل في قبل النهائي أمام بوركينا فاسو 1/1 وترشح للنهائي بركلات الجزاء، وانتهت سلسلة مصر في امم افريقيا دون خسارة، كما بدأت ضد نفس الخصم -الكاميرون- بالخسارة أمامه في المباراة النهائية 1/2. ليصل عدد المباريات المتتالية دون خسارة في بطولات أفريقيا لـ 24 مباراة.

وبالتالي جمال بلماضي نفسه لم يكن يفهم الأسلوب والمعيار أو الـ criteria الذي يتم على اساسه احتساب المباريات المتتالية دون هزيمة، فقد احتسب جمال بلماضي المباريات التي لم تخسرها الجزائر في امم افريقيا 2019 مع المباريات الدولية الأخرى وهو خطأ فادح!.

قوانين الفيفا

بعد أن بدأت الجزائر، كجهاز فني واتحاد محلي يدير اللعبة، بالاهتمام بمحاولة تحطيم وكسر الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية ومطاردة منتخب إيطاليا، وبالتزامن مع اهتمام اعلامي في صحف و مواقع مختلفة بما يسعى له منتخب الجزائر، تناسى كل هؤلاء واسقطوا عمدًا قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» التي تتعامل مع أي منتخب عضو في مؤسستها على النحو التالي:

  • منتخب A (محترفين و محليين)
  • منتخب أولمبي
  • منتخب شباب
  • منتخب ناشئين
قوانين الفيفا
قوانين الفيفا

الاتحاد الافريقي لكرة القدم في 2009 قام بتدشين أول بطولاته الأفريقية للمنتخبات المحلية، وهي بطولة معتمدة بشكل رسمي ورقمي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، وتُضاف نتائجها في السجلات الرسمية تحت بند المباريات الودية الدولية.

والأهم من إضافتها في الأجندة الدولية لـ FIFA كمباريات رسمية، يقوم الفيفا بإضافة نقاط الفوز والتعادل في مباريات المنتخبات المحلية إلى التصنيف الشهري الرسمي من الفيفا الخاص بجميع منتخبات العالم، وبالتالي فأي مباراة لمنتخب المحليين تحتسب مباراة ودية دولية يستفيد أو يتأثر بها المنتخب الأول الأساسي من نتيجتها، ونفس الحال يخص بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، والتي تم اضافة نقاطها للفرق المشاركة حسب نتائجها وبنفس النظام (مباراة ودية دولية)، لتستفيد الجزائر منتخب أول من تلك النقاط في تصنيفها الدولي قبل سحب قرعة الدور الفاصل من كأس العالم 2022.

سلسلة الجزائر الأولى

ناقض الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفسه بنفسه، باخفاء أرقام عن الجمهور واظهار أخرى تخدم مصلحته في وضع منتخب الجزائر على هرم المنتخبات الصامدة دون خسارة لأطول فترة ممكنة.

الاتحاد الجزائري أسقط عمداََ من سلسلة اللاهزيمة المتتالية مباراتيه في تصفيات بطولة أمم أفريقيا للمنتخبات المحلية التي أقيمت في الكاميرون 2021 خلال يناير وفبراير، وتوج بها المنتخب المغربي.

ولعب منتخب الجزائر ضد المغرب في تصفيات بطولة المحليين، تعادل ذهاباََ بتاريخ 21 سبتمبر 2019، وخسر اياباََ بنتيجة عريضة قوامها (3/صفر) بتاريخ 19 أكتوبر 2019، أي بعد بداية سلسلة مباريات اللاهزيمة بعام كامل، وكانت كتيبة جمال بلماضي (المنتخب الاساسي) في ذلك الوقت يمتلك 16 مباراة دولية دون هزيمة، لكن مع الخسارة التي مُني بها الفريق المحلي أمام منتخب المغرب المحلي انتهت تلك السلسلة لتبدأ سلسلة جديدة بحسب قوانين الفيفا وسجلاته الرسمية.

سلسلة الجزائر الثانية الصحيحة

انطلقت سلسلة أخرى بدايةََ من خماسية منتخب الجزائر الأساسي أمام منتخب زامبيا في تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون، وأقيمت تلك المباراة بتاريخ 14 نوفمبر 2019.

واستمرت السلسة دون أي خسارة للمنتخب الأول أو الاحتياطي، حتى وصلت إلى 17 مباراة متتالية، قبل بداية بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، والتي عاد فيها الاتحاد الجزائري ليُسقط مبارياتها، كما فعل تمامًا مع تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.

وخلال 6 مباريات في بطولة كأس العرب 2021، لم يخسر المنتخب الجزائري وتُوج بلقب البطولة، لتصل سلسلة المباريات دون خسارة إلى 23 مباراة متتالية (حسب الفيفا).

وجاءت مباراة غانا الودية في قطر مطلع شهر يناير 2022، والتي انتهت بفوز الجزائر بنتيجة 3/صفر، ثم أول جولة في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2021، عندما تعادل الفريق من دون أهداف أمام منتخب سيراليون المغمور، ليرتفع عدد المباريات دون خسارة لـ 25.

وفي يوم 16 يناير 2022 سقط منتخب الجزائر بهدف دون رد أمام غينيا الاستوائية لتتوقف سلسلة صمود الجزائر الحقيقية (المعتمدة من الفيفا) بإجمالي 25 مباراة من ضمنهم 13 مباراة رسمية في الفترة من (19 أكتوبر 2019 حتى يوم 16 يناير 2022، أي (27 شهرًا دون خسارة).

وحقق منتخب الجزائر خلال الـ 27 شهرًا، 18 فوزًا و7 تعادلات، وسجل 75 هدفًا، وتلقت شباك الفريق 18 هدفًا.

لماذا ألغت مصر منتخب المحليين بعد غضب كوبر؟

خاض الاتحاد المصري لكرة القدم تجربة وحيدة في شعبة المنتخبات الاحتياطية أو المحليين، بلعب مباراتين فقط تحت قيادة المدرب «هاني رمزي» في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين 2018 أمام منتخب المغرب، وتسببت تلك التجربة في غضب شديد للمدير الفني للمنتخب الأول آنذاك «هكيتور كوبر» الذي حذر من تراجع مصر في التصنيف الشهري للفيفا.

لماذا ألغت مصر منتخب المحليين بعد غضب كوبر؟
لماذا ألغت مصر منتخب المحليين بعد غضب كوبر؟

وبالفعل أدى التعادل ذهابًا 1/1 والخسارة إيابًا 1/3 أمام منتخب المغرب، عندما أقيمت المباراتين بتاريخ 13 و18 أغسطس 2017، في تراجع مصر في تصنيف الفيفا الشهري.

وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA باحتساب المباراتين كمباريات ودية دولية، ليتراجع منتخب مصر 5 مراكز في تصنيف الفيفا من المركز الـ 25 عالمياََ الي الـ30، بعد خسارة 51 نقطة (من 866 نقطة لتصنيف 10 أغسطس 2017 الي 815 نقطة في تصنيف 14 سبتمبر 2017).

وحدث هذا التراجع الملموس لمنتخب مصر رغم أن منتخب مصر الأول مع هيكتور كوبر لعب مباراتين في تصفيات كأس العالم 2018 ضد منتخب أوغندا، خسر الأولى في 31 أغسطس، وفاز ايابًا يوم 5 سبتمبر 2017) وتم احتساب النتيجتين في تصنيف 14 سبتمبر 2017.

الجزائر تحقق أكبر استفادة في تصنيف الفيفا بفضل كأس العرب

اُحتسبت كل نتائج بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 في التصنيف الرسمي الشهري الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر ديسمبر 2021، وحقق منتخب الجزائر الأول استفادة رهيبة بفضل البطولة.

الجزائر تحقق أكبر استفادة في تصنيف الفيفا بفضل كأس العرب
الجزائر تحقق أكبر استفادة في تصنيف الفيفا بفضل كأس العرب

بمراجعة أرقام منتخب مصر الأول، سنجده حصد بفضل كأس العرب 2،26 نقطة إضافية فوق تصنيفه من الفيفا الذي صدر يوم 19 نوفمبر 2021.

والمثير هنا أن منتخب الجزائر كان الأكثر حصدًا للنقاط من جميع المنتخبات العربية الأخرى، بل وفي كل قارة أفريقيا في نفس التصنيف الشهري للفيفا بزيادة وصلت لـ 7،97 نقطة، ليرفع رصيده من (1508،54 نقطة) في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر 2021، إلى (1516،51 نقطة) في تصنيف الفيفا لشهر ديسمبر 2021.

تاريخ تعامل الفيفا مع حالات مشابهة

كل ما ذكر من أرقام، ما هو إلا دليل يُثبت الخدعة الكبيرة الذي عاشها الجمهور الجزائري على مدار ثلاث سنوات، والدليل القاطع سيكون بواسطة تاريخ تعامل الفيفا مع حالات مُشابهة لحالة منتخب الجزائر، على النحو التالي:

تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مع منتخب برازيل «روماريو وبيبتو» في منتصف التسعينات في موضوع مشابه تماماََ لحالة الجزائر.

كما يعلم بعضنا، عندما بدأت الجزائر (الاتحاد محلي واعلام) تصدر للجمهور وللعالم انها بدأت تنافس على تخطي رقم منتخب إيطاليا القياسي في سلسلة الصمود دون خسارة.

بدأت المواقع والصحف تهتم بالمنتخبات العالمية التي تمتلك بالفعل أكبر سلسلة من المبارايات المتتالية دون هزيمة وتم تصنيف أفضل 10 منتخبات لتلك الفئة، لكن دون ذكر العديد من الأرقام القياسية، وتزييف أرقام أخرى، فقط من أجل خدمة المحتوى الخاص برقم الجزائر.

الاتحاد الدولي الـ FIFA احتسب للبرازيل سلسلة من 35 مباراة دولية دون خسارة (و هي من المفترض السلسلة التي عادلتها الجزائر) دون هزيمة.

السلسلة حدثت في الفترة من 16 ديسمبر 1993 حتى يناير 1996، بدأت من الفوز الودي للبرازيل على المكسيك (1/صفر)، وانتهت بالهزيمة أمام نفس الخصم في نهائي بطولة الكونكاكاف بنتيجة (2/صفر) بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 21 يناير 1996 – وكانت البرازيل مدعوة للعب بشكل شرفي -.

وتعود آخر هزيمة لمنتخب البرازيل قبل تلك السلسلة الطويلة إلى يوم 17 نوفمبر 1993 في لقاء ودي ضد ألمانيا، انتهى بنتيجة (2/1).

كيف فضحت حالة البرازيل خدعة الاتحاد الجزائري؟

منتخب البرازيل لعب بطولة الكونكاكاف عام 1996 بعناصر «المنتخب الاوليمبي» الذي كان يستعد للمشاركة في أوليمبياد اطلانطا 1996.

كيف فضحت حالة البرازيل خدعة الاتحاد الجزائري؟
كيف فضحت حالة البرازيل خدعة الاتحاد الجزائري؟

وخلال بطولة الكونكاكاف فاز منتخب البرازيل في 3 مباريات وخسر كما ذكرنا المباراة النهائية أمام المكسيك، وإذا سلك الاتحاد البرازيلي لكرة القدم و المدير الفني وقتها «كارلوس البرتو بيريرا» نفس نمط ومنطق الاتحاد الجزائري وجمال بلماضي، فببساطة سيكتفي منتخب البرازيل بسلسلة صمود مكونة من 32 مباراة متتالية إلى ما قبل مشاركته في بطولة الكونكاكاف 1996، وسيرتفع رصيد منتخب البرازيل إلى 40 مباراة متتالية دون خسارة، بإضافة 8 مباريات دولية أخرى خاضها الفريق في الفترة ما بين 28 أغسطس 1996 حتى كانت الهزيمة ضد النرويج في مباراة ودية بنتيجة 4/2 الموافق 30 مايو 1997 في مباراة كان لها صدى، وقتها لان سحرة البرازيل خسروا للمرة الأولى منذ 42 شهرًا.

ولو فعلت البرازيل نفس ما فعلته الجزائر بحذف خسارة نهائي الكونكاكاف 1996، لكانت البرازيل الآن تمتلك الرقم القياسي لعدد المبارايات المتتالية دون هزيمة في تاريخ كل منتخبات الأرض بكل اجيالها، ولكن كما نعلم فمنتخب ايطاليا هو الذي يمتلك هذا الشرف وفقط برصيد 37 مباراة حسب لوائح وقوانين ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».

ولكي تكون المعلومة كاملةََ وأكثر دقة، فمباريات منتخب البرازيل التي لعبها بالمنتخب الأولمبي في بطولة الكونكاكاف عام 1996، تم إضافة نقاطها بالفعل إلى تصنيف الفيفا الشهري يوم 24 يناير 1996، وحصلت وقتها البرازيل على نقطتين بسبب 3 انتصارات.

وحافظت البرازيل بسبب المنتخب الأولمبي على مركزها في صدارة المنتخبات بالتصنيف العالمي للفيفا باجمالي 70 نقطة (مثلما حافظت الجزائر على مركزها في تصنيف الفيفا بفضل نتائج منتخب المحليين في كأس العرب 2021). وهذا بالضبط الذي استند عليه FIFA في رفضه لسلسلة 40 مباراة دون خسارة للبرازيل، و الإقرار بـ 35 مباراة فقط متضمنة مباريات منتخب البرازيل بالفريق الاوليمبي في مشاركته ببطولة الكونكاكاف الذهبية.

نكرر..قبل بطولة الكونكاكاف 1996، البرازيل كانت لديها 32 مباراة دون خسارة، أضيف إليهم 3 مباريات دون خسارة بالفريق الاولمبي خلال مشاركته في بطولة الكونكاكاف، لتتوقف السلسلة عن 35 مباراة.

تصنيف العظماء الـ11..الجزائر تاسعة والمغرب رابعة!

نأتي لتحليل نقطة تصنيف أفضل المنتخبات لعبًا للمباريات دون هزيمة في تاريخ كرة القدم، والتي تغافلت عن ذكرها كل المواقع العربية والعالمية وقت طرح موضوعات ومقالات عن منافسة الجزائر لإيطاليا على الرقم القياسي.

1- سلسلة ايطاليا 2018-2021

صاحب المركز الأول في هذا التصنيف، هو الجيل الحالي للمنتخب الإيطالي بقيادة المدرب روبيرتو مانشيني باجمالي 37 مباراة (28 فوز و9 تعادلات).

انطلقت سلسلة ايطاليا مباشرةً بعد الخسارة من البرتغال 1/صفر في مباراة قبل نهائي بطولة دوري الأمم الاوروبية بتاريخ 10 سبتمبر 2018.

وبعدها انطلقت السلسلة من مباراة أوكرانيا الودية 1/1 يوم الأول من اكتوبر 2018، حتى انتهت بخسارة من إسبانيا بنتيجة 1/2 في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم 6 أكتوبر 2021، وهي نفس البطولة التي بدأت فيها السلسة التاريخية لإيطاليا، ليحقق منتخب ايطاليا 37 مباراة دون خسارة في 37 شهرًا، بواقع 13 انتصار متتالي، وتسجيل 88 هدفًا مقابل استقبال 11 هدفًا، وتحقيق لقب يورو 2020 في صيف 2021.

2- سلسلة اسبانيا 2007-2009

صاحب المركز الثاني في تصنيف المنتخبات الأكثر صمودًا دون خسارة هو «منتخب اسبانيا» لمدة 35 مباراة خلال 31 شهرًا، في سلسلة بدأت بعد الهزيمة ودياََ من رومانيا في 15 نوفمبر 2006 بنتيجة 1/2.

بدأ رفقاء آندريس إنييستا تحت قيادة المدرب الراحل «لويس اراجونيس» سلسلة طويلة دون أي خسارة بدءًا من تخطي إنجلترا وديًا بهدف دون رد يوم 7 فبراير 2007، وانتهت بخسارة غير متوقعة في نصف نهائي كأس القارات 2009 ضد الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 2/صفر. بتاريخ 24 يونيو 2009 (31 شهرًا).

وفي تلك الفترة الطويلة حقق الاسبان ما مجموعه 32 انتصارًا (من بينهم 15 انتصار تواليًا كرقم قياسي للمنتخبات) مقابل 3 تعادلات فقط وسجلوا 70 هدفًا مقابل استقبالهم لـ 10 اهداف فقط، وتخللت تلك الفترة استعادة لقب اليورو 2008 بعد غياب 44 عامًا.

3- سلسلة البرازيل 1993-1996

صاحب المركز الثالث، هو منتخب سيلساو البرازيل بالتساوي مع اسبانيا (35 مباراة دون خسارة) في الفترة من  بواقع 29 فوز و6 تعادلات، كما ذكرنا من قبل وسجل الفريق 80 هدفًا واستقبل 14، وساهمت تلك الانتصارات في تحقيق البرازيل للقب كأس العالم بعد غياب طويل عام 1994.

4- سلسلة المغرب 2019-حتى الآن

في المركز الرابع، مفاجأة كبيرة، حيث يأتي منتخب المغرب الذي حافظ  على سجله خالٍ من الهزائم للمباراة 33 على التوالي في الفترة من 2019 إلى 2022 بفضل نتائج منتخب المحليين، وهي التي وضعت البلاد في تصنيف مميز على مستوي التصنيف الشهري للفيفا، ما سهل مأمورية الفريق الأول للحصول على مباراة متوسطة أمام الكونجو الديمقراطية في الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم 2022.

المغرب رفع رصيده بعد الفوز الذي حققه على منتخب مالاوي في دور الـ 16 ببطولة كأس أمم أفريقيا 2021، مساء يوم الثلاثاء 25 يناير 2022  في العاصمة الكاميرونية ياوندي، إلى 33 مباراة دون خسارة. ليتأهلوا لمواجهة مصر في الدور ربع النهائي.

تعود آخر هزيمة للمغرب قبل هذه السلسلة الطويلة من دون هزائم، إلى تاريخ 15 أكتوبر 2019 في مباراة ودية دولية انتهت بفوز الجابون (2/3) على ملعب مدينة طنجة الكبير (ابن بطوطة) التابع لفارس البوغاز.

بعد 4 أيام فقط لعب منتخب المغرب ضد منتخب الجزائر في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين 2021، واستطاع هزيمته بثلاثية نظيفة يوم 19 أكتوبر 2019، لتنطلق المسيرة.

خاض منتخب المغرب الأول 18 مباراة رسمية بعد فوزه على منتخب المحليين الخاص بالجزائر، بواقع 6 مباريات في تصفيات كأس أفريقيا 2021 بالكاميرون، و6 مباريات في تصفيات كأس العالم 2022، و4 مباريات في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021)، بالاضافة إلى مباراتين وديتين فاز بهم المغرب بنفس النتيجة 1-0 امام غانا وبوركينا فاسو في يونيو 2021.

لعب المنتخب المغربي 11 مباراة في فئة «منتخب المحليين» دون التعرض لأية خسارة في 90 دقيقة أو 120 دقيقة، مع الإشارة إلى أن نتائج منتخب المحليين معتمدة من الفيفا بصورة رسمية.

وبالاضافة إلى الفوز بمباراة أمام الجزائر في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين 2021، لم يخسر منتخب المغرب في 6 مباريات في كأس أمم أفريقيا للمحليين 2021 في الكاميرون وتُوج بلقب البطولة.

وخاض منتخب المغرب 4 مباريات في كأس العرب FIFA قطر 2021، دون أن يخسر أي مباراة في الوقت الأصلي أو الإضافي، والهزيمة بركلات الجزاء لا يعتد بها في سجلات الفيفا الرسمية، بالاضافة إلى الصمود دون خسارة في المباريات دولية، ما يجعل إجمالي المباريات التي لعبها منتخب المغرب دون خسارة 33 مباراة.

وجاءت مباريات المغرب دون خسارة منذ نهاية عام 2019 حتى الآن على النحو التالي: (4 مباريات في نهائيات امم افريقيا 2021 + 6 مباريات في مجموعات تصفيات كأس العالم 2022 + 6 مباريات في مجموعات تصفيات أمم أفريقيا 2021 + 4 مباريات في كأس العرب 2021 + 6 مباريات ودية للمنتخبين الأول والمحلي + مباراة في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين 2020 + 6 مباريات في نهائيات أمم أفريقيا للمحليين= 31).

5- سلسلة الارجنتين 1991-1993

في المركز الرابع يظهر راقصو التانجو «منتخب الارجنتين» باجمالي 31 مباراة بدأت مباشرةََ بعد خسارة الفريق لنهائي كأس العالم ضد المانيا بتاريخ 8 يوليو 1990.

وافتتح منتخب الارجنتين سلسلته الطويلة دون خسائر في لقاء ودي أمام المنتخب المجري بنتيجة 2/صفر الموافق 19 فبراير 1991، وانتهت بخسارة في تصفيات كأس العالم 1994 ضد منتخب كولومبيا بنتيجة 1/2 بتاريخ 15 أغسطس 1993، لتنتهي سلسلة صمود الارجنتين لمدة 30 شهرًا.

وحقق منتخب الارجنتين خلال ال30 شهرًا ما مجموعه 18 فوز و13 تعادلاً، وسجل هجومه بقيادة باتيستوتا وكانيجيا 55 هدفًا، واستقبلت شباكه 15 هدفاََ، وخلال تلك الفترة حقق اول بطولة للقارات 1992، وتُوج بلقبين في كوبا أمريكا 1991 و1993.

6- سلسلة المجر المزدوجة

نأتي لصاحب المركز السادس، وهو أعظم إنجاز تحقق في تاريخ كرة القدم يتعلق بالصمود دون خسارة لأطول فترة زمنية ممكنة، والذي مع الأسف لم يتم ذكره، رغم أنه منتخب صُنف ضمن الأعظم في تاريخ اللعبة.

منتخب المجر بقيادة بوشكاش وكوسيتش وهيديكوتي الذي عُرف بمنتخب السحرة والجولدن تيم، بدأ سلسلة خاصة للغاية دون أي خسارة عقب سقوطه بنتيجة 5/3 أمام النمسا في لقاء ودي لعب يوم 14 مايو 1950.

وانطلق الهجوم المجري يحصد الخصوم بدايةََ من منتخب بولندا (2/5) ودياََ في 4 يونيو 1950، حتى الخسارة العجيبة والشهيرة في نهائي كأس العالم 1954 ضد المانيا (2/3) بتاريخ 4 يوليو 1954.

هكذا مكث منتخب المجر دون أي خسارة لمدة 50 شهرًا ما يعادل 4 سنوات، وهي أطول مدة زمنية لأي منتخب كرة قدم دون خسارة.

واستطاع هذا المنتخب التتويج بذهبية أوليمبياد هلسنكي 1952، وحصد فضية المونديال 1954، وللعلم كان لمنتخب مصر نصيب في سلسلة المجر التاريخية حين خسر أمامه وديًا بنتيجة 3/صفر بتاريخ 12 فبراير 1954.

حتى إنجلترا -مهد كرة القدم- لم تسلم من بطش المجر، فقد لعبت ضدهم مباراتين اهتزت خلالهم شباكها بـ 13 هدف، حيث انتهت المباراة الأولى بفوز المجر 3/6، والثانية بنتيجة 1/7.

منتخب المانيا في نفس المونديال الذي أخذته من المجر، خسرت بنتيجة كارثية قوامها 8 أهداف مقابل هدفين في دور المجموعات الأول.

البرازيل كذلك تلقت 4 أهداف من المجر في نفس الفترة، وبالمثل خسرت أوروجواي بطلة العالم 1950 في نفس الفترة برباعية.

حافظ منتخب المجر على صموده لمدة 30 مباراة، في فترة كانت كرة القدم لا تلعب بصفة منتظمة أو بنفس الزخم الحالي. وحققت المجر خلال الـ 30 مباراة 26 فوزًا (منهم 11 فوز تواليًا) وفقط 4 تعادلات.

وتخيل عزيزي القاريء، سجل منتخب المجر في تلك الفترة 133 هدفًا في 30 مباراة فقط، بمتوسط 4.4 هدف للمباراة الواحدة منهم 27 هدفًا في 5 مباريات ببطولة كأس العالم (رقم قياسي صامد حتى الآن).

ورغم الخسارة الموجعة للمجر أمام ألمانيا في نهائي مونديال 1954، نجح المنتخب المجري في إعادة نتائج سلسلة جديدة دون أي خسارة لمدة 18 مباراة متتالية بنفس الجيل، في الفترة من 19 سبتمبر 1954 حتى 19 فبراير 1956، وكسبت منهم 15 مباراة، وسجلت 74 هدفًا، بمتوسط 4 أهداف للمباراة الواحدة، ما يعني أن المجر في 49 مباراة خلال 6 سنوات (69 شهرًا) ربحت 41 مباراة وتعادلوا 7 مرات وخسروا مباراة وحيدة كانت هي الأهم من دون شك ضد ألمانيا في نهائي المونديال.

أرقام غير معقولة لمنتخب المجر لم يذكرها أحد خلال التحدث عن سلاسل الصمود دون خسائر، والأدهى من كل ما ذُكر توجد 8 مباريات قبل بداية سلسلة الـ 30 مباراة للمجر، فازوا خلالهم في 6 وتعادلوا 2، وسجلوا 36 هدفًا بمتوسط 6 أهداف في المباراة.

7- إيطاليا سبقت الجميع – سلسلة 1935-1939

سبق منتخب ايطاليا الجميع نحو مثل هذا النوع من الانجازات الرقمية بفضل الجيل الذي حمل لقب كأس العالم 1938، بعد سلسلة من 30 مباراة متتالية دون هزيمة.

بدأت سلسلة ايطاليا الأولى بعد أن سقط في مباراة ببطولة وسط أوروبا أمام تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 1/2 يوم 27 أكتوبر 1935، وبعدها حقق انطلاقته المثيرة بتعادل مع المجر 2/2 في نفس البطولة بتاريخ 24 نوفمبر 1935، حتى انتهت السلسة بخسارة من سويسرا 2/1 ودياََ بتاريخ 12 نوفمبر 1939.

حافظ منتخب ايطاليا على صموده دون خسارة لأول مرة في التاريخ لمدة (49 شهرًا) وتوج خلال تلك الفترة بذهبية الاوليمبياد 1936، وبكأس العالم 1938.

عظمة الطليان تجلت في تلك الفترة بتحقيق 24 انتصارًا، و6 تعادلات، وتسجيل 75 هدفًا، مقابل اهتزاز مرماهم ب29 هدف فقط، ما أكسبهم شعبية جارفة في جل أنحاء العالم.

8- سلسلة فرنسا 1994-1997

في المركز الثامن يأتي جيل زين الدين زيدان وديديه ديشان ومارسيل دوساييه ويوري جوركاييف وكريستوفر دوجاري، عندما قادموا منتخب فرنسا في سلسلة طويلة امتدت لثلاث سنوات قبل كأس العالم 1998.

بعد الخروج المهين لمنتخب فرنسا في تصفيات كأس العالم 1994 ضد بلغاريا بنتيجة 2/1، بتاريخ 17 نوفمبر 1993، لينطلقوا في ملحمة من 30 مباراة (20 انتصار و10 تعادلات).

بدأت الرحلة الطويلة في لقاء ودي أمام إيطاليا (1/صفر) يوم 16 فبراير 1994، وانتهت السلسلة ضد الدانمارك بالخسارة في لقاء ودي بهدف دون رد، يوم 9 نوفمبر 1997.

نجحت فرنسا في الصمود لمدة 31 شهرًا، تخللهم 10 انتصارات متتالية، وتسجيل 57 هدفًا، واستقبال 11 هدفًا.

9- سلسلة الجزائر 2019-2022

انطلقت سلسلة الجزائر المكونة من 25 مباراة دون خسارة في الفترة من نهاية عام 2019 إلى بداية 2022، بفوز عريض قوامه 5 أهداف دون رد للمنتخب الأساسي أمام منتخب زامبيا في تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون، وأقيمت تلك المباراة بتاريخ 14 نوفمبر 2019، بعد شهر واحد فقط من خسارة الجزائر المحلي أمام المغرب المحلي في تصفيات أمم أفريقيا للمحليين 2020.

واستمرت سلسلة الجزائر دون أي خسارة للمنتخب الأول والمنتخب الاحتياطي (حسب قوانين الفيفا)، حتى وصلت إلى 17 مباراة متتالية، قبل بداية بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، والتي عاد فيها الاتحاد الجزائري ليُسقط مبارياتها، كما فعل تمامًا مع تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.

وخلال 6 مباريات في بطولة كأس العرب 2021، لم يخسر المنتخب الجزائري وتُوج بلقب البطولة، لتصل سلسلة المباريات دون خسارة إلى 23 مباراة متتالية (حسب الفيفا).

وجاءت مباراة غانا الودية في قطر مطلع شهر يناير 2022، والتي انتهت بفوز الجزائر بنتيجة 3/صفر، ثم أول جولة في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2021، عندما تعادل الفريق من دون أهداف أمام منتخب سيراليون المغمور، ليرتفع عدد المباريات دون خسارة لـ 25 فقط وليس 35 كما تدعي الصحف الجزائرية.

وفي يوم 16 يناير 2022 سقط منتخب الجزائر بهدف دون رد أمام غينيا الاستوائية لتتوقف سلسلة صمود الجزائر الحقيقية (المعتمدة من الفيفا) بإجمالي 25 مباراة من ضمنهم 13 مباراة رسمية في الفترة من (19 أكتوبر 2019 حتى يوم 16 يناير 2022)، بواقع 27 شهر دون خسارة، حقق خلالهم منتخب الجزائر 18 فوزًا و7 تعادلات، وسجل 75 هدفًا، وتلقت شباك الفريق 18 هدفًا.

مما يعني أن منتخب الجزائر الذي ادعى أنه على بُعد مباراتين فقط من الرقم القياسي لمنتخب ايطاليا، بعيد بفارق شاسع عن ايطاليا قوامه 12 مباراة كاملة عن الرقم القياسي.

10- سلسلة ايطاليا المنسية 2004-2006

منتخب ايطاليا للمرة الثالثة و باجمالي 25 مباراة في المركز التاسع ضمن العظماء الـ 10، ورقم منسي أيضاََ لم يتم تداوله في وسائل الإعلام العربية والعالمية رغم انه حديث بالفعل.

توتي ورفاقه و بعد الهزيمة في تصفيات كأس العالم 2006 أمام سلوفينيا (1/صفر) بتاريخ 9 اكتوبر 2004، انطلق الطليان بدايةََ من الفوز على بيلاروسيا 3/4 الموافق 13 أكتوبر 2004، في رحلة رهيبة لتصحيح الأوضاع.

و انتهت سلسلة صمود إيطاليا فورًا عقب الفوز بكأس العالم 2006، في أول مباراة ودية أمام منتخب كرواتيا بنتيجة 1/صفر، بتاريخ 16 أغسطس 2006.

هكذا صمد ذلك الجيل الاسطوري لمدة (22 شهرًا) دون خسارة، ولكن الأهم هو الفوز بالمونديال الرابع، وخلال تلك الفترة حققت ايطاليا 15 انتصارًا، و10 تعادلات مع تسجيل 42 هدفًا مقابل 15 هدفًا داخل الشباك تحت قيادة الرائع مارتشيلو ليبي.

11- سلسلة منتخب المانيا 1978-1981

المركز العاشر وباجمالي 23 مباراة دون خسارة، يظهر بطل أوروبا 1980 (المنتخب الالماني) في الفترة من 1978 إلى 1981.

بعد الخسارة ضد النمسا في أخر لقاءات مجموعات الدور الثاني من بطولة كأس العالم 1978، انطلق المانشافت من محطة ودية أمام تشيكوسلوفاكيا بالفوز (3/4) بتاريخ 21 يونيو 1978، لتنتهي سلسلة منتخب المانيا التاريخية في 1 يناير 1981، برصيد 30 شهرًا دون خسارة.

وتوقفت سلسلة ألمانيا في بطولة الانتركونتيننتال أمام منتخب الارجنتين، عندما خسر الفريق بهدف دون رد، لكن الفريق ظفر خلال تلك السلسلة ببطولة كأس الأمم الأوروبية 1980، وحققوا 18 شهرًا من بينهم 12 فوز على التوالي، مقابل 5 تعادلات، وسجلوا 56 هدفًا مقابل 18 هدفًا في مرماهم.

ويتساوى مع نفس رصيد منتخب المانيا يظهر مرة ثانية جيل فرنسي بقيادة «لوران بلان» كمدير فني ليحتل المركز 11، بعد الخسارة في تصفيات أوروبا 2012 ضد بيلاروسيا (1/صفر) بتاريخ 3 سبتمبر 2010، بدأت السلسة بفوز على البوسنة في نفس التصفيات بتاريخ 9 اكتوبر 2010، وانتهت بالخسارة في دوري المجموعات ليورو  2012 أمام السويد (2/صفر) بتاريخ 15 يونيو 2012 (21 شهرًا) محققاََ 16 فوز و7 تعادلات، ومسجلاََ 39 هدفًا مقابل 10 اهداف في الشباك.

مقالات ذات صلة