تعجب المدير الفني البرتغالي “جوزيه مورينيو” من ارتفاع وتيرة الانتقادات الموجهة إليه بسبب تراجع نتائج فريقه “روما” خلال الأسابيع الأولى من الموسم الجديد في الدوري الإيطالي لكرة القدم موسم 2024/2023.
وأشار مورينيو إلى أنه التزم بكلمته مع إدارة روما بالبقاء في النادي رغم انهيال عشرات العروض عليه بعد التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي 2022، والتأهل لنهائي الدوري الأوروبي 2023.
وقال مورينيو إنه يجب أن يلقى معاملة احترافية من قبل إدارة روما، بالإبقاء عليه حتى نهاية عقده لاكمال المشروع الذي بدأه عام 2021، وأكد في العديد من المناسبات التزامه التام باستكماله.
أوضح مورينيو “صحيح البداية الحالية هي الأسوأ في تاريخ روما وفي مسيرتي كمدرب، لكن صحيح أيضاً أن روما لم يسبق له التأهل إلى نهائيين أوروبيين متتاليين في تاريخه من قبل”.
ما العرض الذي يقصده مورينيو؟
تواصلت إدارة نادي الهلال السعودي مع جوزيه مورينيو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، من أجل توليه منصب المدير الفني للفريق خلفاً للأرجنتيني رامون دياز.
وكثف المفاوض الهلالي محاولاته مع جوزيه مورينيو لإقناعه بالمجيء إلى دوري روشن السعودي نظير 30 مليون يورو كراتب سنوي، غير أن السبيشيال وان قابل العرض بالرفض.
واضطرت إدارة النادي السعودي للاتجاه نحو المدير الفني الأسبق جورجي جيسوس الذي تولى المنصب واستطاع التأهل إلى نهائي دوري أبطال العرب – كأس الملك سلمان للأندية الأبطال -، قبل أن يخسر أمام النصر.
وأكد مورينيو على تلقيه هذا العرض الكبير قائلاً “رفضت أكبر عرض لأي مدرب في تاريخ اللعبة لأنني أخبرت مجلس إدارة النادي واللاعبين والمشجعين أنني مستمر وباق، ووعدتهم بذلك”.
أضاف “أنا مستمر مع روما حتى نهاية عقدي في 30 يونيو 2024، وسأقاتل من أجل الفريق، وبالنسبة الإدارة لم تطلب مني الرحيل، لهذا أنا مستمر في القتال ولست خائفاً”.
وما يُوضح صدق حديث جوزيه مورينيو حول قيمة العرض المقدم من نادي الهلال، تولي المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لمنصب المدير الفني لمنتخب السعودي نظير 25 مليون يورو كراتب سنوي، بعقد مدته 3 أعوام، بزيادة سنوية طفيفة.
