علت الأصوات بين جمهور مانشستر يونايتد المُطالبة بضرورة إقالة المدرب الهولندي إريك تن هاغ وبخاصة بعد الخروج المُذل من كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل اليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023.
وخسر مانشستر يونايتد على أرضه أمام نيوكاسل بنتيجة 3-0 ليودع كأس الرابطة من دور الستة عشر؛ وهي الهزيمة الثامنة بشكلٍ عام في جميع المسابقات منذ بداية الموسم خلال 15 مباراة، والخامسة على أولد ترافورد من أول 10 مباريات، ولم يحدث ذلك منذ موسم 1931.
وكانت آخر مرة خسر فيها اليونايتد مباراتين متتاليتين على أرضه بنتيجة 3-0 أو أكثر في أكتوبر 1962، علماً بأنه خسر ديربي مانشستر أمام جاره السيتي على أولد ترافورد بداية الأسبوع الجاري بثلاثية دون رد.
ونتيجة لتراجع نتائج الفريق فضلاً عن الأجواء المتوترة داخل الغرف المُغلقة والتي ظهرت للأضواء من خلال مشكلة جادون سانشو ومن قبله كريستيانو رونالدو، أطلق جمهور اليونايتد صيحات استهجان بين الشوطين أمام نيوكاسل وبعد وصافرة النهاية، تماماً كما حدث يوم الأحد بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي.
وأثارت الصحافة الإنجليزية تكهنات متزايدة حول ما إذا كان تن هاغ هو الرجل المناسب في الوقت الحالي أم أن الإدارة ستتدخل لإقالته في محاولة يائسة لتصحيح المسار.
ويعي جمهور مانشستر يونايتد جيداً أن إدارة الفريق “عائلة جليزر” هي من ضمن أبرز أسباب الفشل خلال السنوات الماضية وبالتحديد منذ رحيل السير أليكس فيرجسون.
هل تتم إقالة تن هاغ؟
اعترف إريك تن هاغ بعد الهزيمة أمام نيوكاسل في كأس الرابطة، أن مانشستر يونايتد “في وضع سيء”، لكنه لا يزال يعتقد أنه الرجل المناسب للخروج بالفريق من هذه الأزمة، مستبعداً قرار إقالته أو مغادرته أولد ترافورد.
وقال تن هاغ: “أتفهم أنه عندما لا تكون النتائج جيدة فمن المنطقي المطالبة بمغادرتي، لكنني واثق من قدرتي على تحسين الأمور. في هذه اللحظة نحن في وضع سيء وأنا أتحمل مسؤولية ذلك، سأقاتل حتى النهاية وأرى في ذلك تحدياً”.
وأكمل: “لقد تغلبنا على العديد من الانتكاسات هذا الموسم حتى الآن، وعلينا تحقيق النتائج الإيجابية، الأمر ليس جيداً بما فيه الكفاية وعلينا أن نصحح الأمور”.
الجدير بالذكر أن مانشستر يونايتد عين إريك تن هاغ مديراً فنياً للفريق في يوليو 2022، ويمتد تعاقده الحالي حتى عام 2025، وقاد الفريق في 77 مباراة حتى الآن في جميع المسابقات، وحقق 49 فوزاً، وتعادل في 8، وتلقى 20 هزيمة.
