كرة القدم الإفريقية

الخطيب يكشف تفاصيل مؤامرة الكاف وما حدث في اسناد تنظيم النهائي للمغرب

أكد محمود الخطيب، رئيس النادي الاهلي، أن عدم قيام الاتحاد الافريقي بالإعلان عن مكان إقامة المباراة النهائية، رغم اقتراب البطولة من الانتهاء كان مثيرا للدهشة، خاصة أن المباريات النهائية في أوروبا يتم تحديد مكان إقامتها في معظم الوقت لمدة ثلاث سنوات قادمة.

وقال الخطيب في المؤتمر الصحفي: “اندهشنا عندما وجدنا دوري الأبطال قارب على الانتهاء.. والاتحاد الإفريقي لم يعلن عن مكان إقامة المباراة النهائية… كما تعلمون المباريات النهائية في أوروبا يتم تحديد أماكن إقامتها في معظم الوقت لمدة ثلاث سنوات قادمة”.

وأضاف: “الاتحاد الإفريقي نفسه، السنة الماضية أعلن عن مكان المباراة النهائية قبلها بفترة، عكس ما حدث هذا الموسم، الإعلان عن ملعب المباراة تم قبل النهائي بثلاثة أسابيع فقط”.

وأكمل: “تابعنا في وسائل الإعلام أن هناك منافسة بين السنغال والمغرب على استضافة المباراة النهائية.. لكن لم نتصور أن يقوم الكاف بمنح المغرب حق تنظيم المباراة”.

وواصل تصريحاته قائلا: “وفقا لمعايير العدالة لا يصح أن يقوم الاتحاد الإفريقي بمنح تنظيم المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا هذا العام إلى المغرب؛ لأنه استضاف هذه المباراة العام الماضي، وفي العام الذي قبله استضاف نهائي الكونفدرالية، كما أن المغرب لديه نادي الوداد، وهو طرف في النهائي، وبالتالي لا يصح أن يقوم الكاف بمنح أفضلية لنادٍ يلعب في ملعبه ووسط جمهوره على حساب الطرف الآخر”.‎

وأكد الخطيب:” تم إرسال خطاب رسمي إلى الـ«كاف»؛ للمطالبة بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا في ملعب محايد، وذلك قبل الإعلان عن مكان النهائي بفترة كافية، بالإضافة إلى أنه تم مطالبة الاتحاد المصري بمخاطبة «كاف» للتأكيد على ذلك.

وأضاف: “أرسلنا خطابًا للاتحاد الإفريقي قبل إعلانه عن مكان المباراة النهائية بفترة، وطلبنا منه إقامة المباراة النهائية في ملعب محايد.. وطلبنا من اتحاد الكرة المصري هو أيضًا أن يرسل خطابا؛ للتأكيد على ذلك.. وطلبنا من السيد وزير الرياضة التدخل لدى الـ«كاف»، من أجل الحفاظ على حقوقنا المشروعة فقط.. وأن تكون هناك عدالة بين طرفي النهائي”.

واستكمل: «يوم الاثنين 9 مايو 2022 ، فاجأنا الكاف ببيان على حسابه الرسمي، وأعلن عن إقامة المباراة النهائية في المغرب، واستند في حيثيات قراره، إلى أنه لم يكن لديه سوى دولتين فقط؛ المغرب والسنغال.. والسنغال انسحبت وبالتالي المغرب حصل على حق تنظيم المباراة، وهذا أمر غير عادل ولا يليق بقارة كبيرة، بحجم قارة إفريقيا التي نعتز بها”.

وأردف: “الاهلي كان يتوقع رفض المحكمة الدولية كاس رفض تأجيل المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا”.

واستطرد: “عرض النادي الأهلي الموقف كاملًا على أحد المكاتب الاستشارية الدولية الكبرى في القانون الرياضي وأفاد المكتب الاستشاري، أن موقف النادي الاهلي في الدعوى ليس قويًا؛ بسبب الخطأ الذي ارتكبه اتحاد الكرة المصري واللوائح المطاطية للاتحاد الافريقي».

وختم: كان لزامًا علينا.. وأيا كانت النتائج، أن نسلك الطريق المشروع للحفاظ على حقوق النادي.. ولجأنا بالفعل إلى المحكمة الرياضية الدولية.. وطلبنا تأجيل المباراة لحين البت في الموضوع، ورفضت المحكمة التأجيل.. وكنا نعلم أنه من الوارد أن ترفض المحكمة التأجيل”..

مقالات ذات صلة