الأخبار الرياضية

اديداس تُخفي هوية مخلصها من شعار ريبوك مقابل 3.1 مليارات يورو!

أتمت شركة اديداس الالمانية للملابس والأدوات الرياضية صفقة بيع فرعها الأميركي “ريبوك” بسبب الصعوبات المالية الكبيرة التي تواجهها على مدار السنوات القليلة الماضية، لكن دون الكشف عن هوية المشتري.

ويقال أن اديداس قامت ببيع ريبوك إما لشركة أنتا سبورتس الصينية أو في إف كورب مالكة علامة (نورث فيس)، حسب ما نشرته مجلة ماناجر ماجازين الألمانية.

وتداولت الوكالات الألمانية والعالمية في الأسبوع الأخير من شهر فبراير 2021، بيانًا صدر عن شركة اديداس يؤكد بدء عملية رسمية تهدف إلى بيع شركة ريبوك في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تستحوذ عليها اديداس منذ عام 2006.

ورفضت اديداس الكشف عن أسماء المُشترين لوسائل الإعلام، مشيرة إلى أنها ستوضح المزيد من التفاصيل خلال الاجتماع المقرر له يوم 10 مارس 2021 في ألمانيا.

ما خطة اديداس بعد بيع ريبوك؟

يُخطط مسؤولو الشركة الرائدة في صناعة الملابس والأحذية الرياضية لتعزيز قوة شعار اديداس في السوق العالمي بدلاً من تعزيز علامات أخرى مرتبطة بها مثل ريبوك.

وتأثرت مبيعات منتجات اديداس بالسلب منذ ظهور فيروس كورونا الشتاء الماضي، فقد انخفضت نسب بيع أقمصة أكبر ممثلي الشركة حول العالم مثل “ريال مدريد ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ”.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة اديداس (كاسبر روستد) في تصريحات نشرتها وكالة أ ف ب الألمانية “بعد دراسة مُتأنية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ريبوك واديداس سيتمكنان من تحقيق النمو بصورة أفضل إذا ما عملا بشكل منفصل ومستقل عن بعضهما البعض”.

وينادي كاسبر رورستد بضرورة بيع اديداس لشركة ريبوك في أسرع وقت ممكن منذ عام 2017 لتجنب المزيد من الخسائر المالية، حيث انخفضت مبيعات شركة ريبوك خلال عام 2020 بنسبة 7٪، ما يعادل 403 مليون يورو.

وتتخذ شركة ريبوك من مدينة بوسطن الأميركية مقرًا لها، وكانت قد خضعت لملكية شركة اديداس منذ حوالي 15 عامًا بهدف مُناطحة شركة نايكي في الولايات المتحدة الأميركية، غير أن ريبوك واجهت العديد من الصعوبات الاقتصادية في ظل إدارة مالكها الألماني، رغم تعاونها مع أسماء بارزة في مجال الموضة، وعلى رأسهم، فيكتوريا آدامز، نجمة spice girls السابقة وزوجة أسطورة مانشستر يونايتد “ديفيد بيكهام”، بالاضافة إلى كاردي بي وأريانا جراندي.

وتصل حاليًا قيمة شعار ريبوك أو العلامة التجارية لها في سوق شركات الملابس والأدوات الرياضية والاكسيسوارات إلى حوالي 800 مليون يورو.

اقرأ أيضًا

مقالات ذات صلة