مباريات الاحد الكروي

تغييرات لامبارد تقلب الطاولة على آرتيتا وتنصر تشيلسي على آرسنال

قلب تشيلسي تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين ومتأخر 2 / 1 على أرسنال اليوم الأحد 29-12-2019 على “ملعب الإمارات” معقل الجانرز، في الجولة الـ20 من الدوري الانجليزي “البريميرليج”، ليستعيد تشيلسي نغمة الانتصارات ويضاعف محنة جاره ومنافسه التقليدي في المسابقة.

وخطف تشيلسي ثلاث نقاط غالية بعدما حسم الديربي اللندني في الدقائق الأخيرة ورفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع،  فيما تجمد رصيد أرسنال عند 24 نقطة في المركز الثاني عشر.

وأنهى أرسنال الشوط الأول من المباراة لصالحه بهدف سجله الجابوني بيير إيمريك أوباميانج في الدقيقة 13 .

وفي الشوط الثاني رد تشيلسي بقوة بسبب تغييرات فرانك لامبارد عبر هدفين متأخرين سجلهما البديل جورجينهو وتامي أبراهام في الدقيقتين 83 و87 ليحقق الفريق الفوز الثاني له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.

وكانت الهزيمة اليوم هي الثانية لأرسنال مقابل تعادلين في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة كما كانت بمثابة لطمة قوية للمدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي قاد المدفعجية اليوم للمباراة الثانية فقط وكانت المباراة الأولى له مع الفريق انتهت بالتعادل 1 / 1 مع بورنموث.

وجاءت بداية المباراة قوية وسريعة من الفريقين وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الأولى من اللقاء.

ولم يجد ماتيو جندوزي مدافع أرسنال بدا من إسقاط ويليان بجوار منطقة الجزاء لإيقاف هجمة خطيرة لتشيلسي في الدقيقة العاشرة لينال البطاقة الصفراء الأولى في المباراة.

ولعب ويليان الضربة الحرة وقابلها ماسون مونت بتسديدة من داخل حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين.

وكان الرد قاسياً من أرسنال حيث سجل أوباميانج هدف التقدم للمدفعجية من فرصة ثمينة للفريق.

وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها مسعود أوزيل وهيأها كالوم تشامبيرس برأضه واقتنصها أوباميانج بضربة رأس رائعة من أمام مدافع تشيلسي لتستقر الكرة في المرمى على يمين حارس المرمى.

ومنح الهدف فريق أرسنال دفعة معنوية هائلة وشكلت محاولات المدفعجية بعض الخطورة في الدقائق التالية خاصة عن طريق ألكسندر لاكازيت ولكن الفريق فشل في تسجيل الهدف الثاني ليستعيد تشيلسي اتزانه تدريجيا ويعود لمبادلة جاره الهجمات.

وأجرى الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال تغييرا اضطرارياً في الدقيقة 23 بنزول الألماني شكودران موستافي بدلا من تشامبيرس للإصابة.

وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة في النصف الثاني من الشوط الأول ولكن الأداء اتسم ببعض الخشونة ما أسفر عن ثلاثة إنذارات للاعبي تشيلسي ماسون مونت ونجولو كانتي وأنطونيو روديجر.

ودفع فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي بلاعبه جورجينهو في الدقيقة 34 بدلاً من إيمرسون بالميري لتعديل شكل الأداء ولكن شيئا لم يتغير حيث انتهى الشوط الأول بتقدم أرسنال بهدف نظيف.

واستمرت نغمة الخشونة في الشوط الثاني ، ونال البرازيلي ديفيد لويز لاعب أرسنال إنذارا في الدقيقة 47 للخشونة مع مواطنه ويليان وسط بداية سريعة وقوية من تشيلسي في هذا الشوط لتعديل النتيجة.

ورغم الهجوم الضاغط والمتتالي من تشيلسي ، ظل دفاع أرسنال صامدا وساعده على هذا حالة التوتر التي سيطرت على لاعبي تشيلسي.

وتسبب توتر وارتباك لاعبي الفريقين في بعض الالتحامات القوية وسقط موستافي من أرسنال وروديجر من تشيلسي مصابين في وسط هذا الشوط ولكنهما تلقيا العلاج وواصلا اللعب.

ووسط المحاولات الهجومية المتتالية من تشيلسي ، شكلت المرتدات السريعة لأرسنال بعض الخطورة لكنها لم تسفر عن شيء أيضا.

وأسفرت الخشونة بين لاعبي الفريقين عن إنذارات أخرى لكل من لوكاس توريرا ولاكازيت من أرسنال وجورجينهو من تشيلسي.

وأثمر هجوم تشيلسي هدف التعادل الثمين في الدقيقة 83 اثر خطأ قاتل من حارس المرمى بيرند لينو استغله البديل جورجينهو وسجل الهدف.

وجاء الهدف اثر ضربة حرة لتشيلسي لعبها ماسون مونت عالية من الناحية اليسرى وتقدم لينو أمام مرماه بشكل خاطئ لتمر الكرة من فوقه وتصل إلى جورجينهو الخالي تمام من الرقابة أمام حلق المرمى ليضعها بهدوء في المرمى الخالي من حارسه.

وأثار الهدف لاعبي أرسنال الذين اندفعوا في الهجوم بحثاً عن هدف الفوز وشهدت الدقيقة 87 هجمة خطيرة للفريق لكنها ارتدت سريعا لصالح تشيلسي ليسجل منها تامي أبراهام هدف الفوز لتشيلسي.

وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة لتشيلسي تبادل أبراهام وويليان الكرة ثم راوغ أبراهام دفاع أرسنال ببراعة أمام المرمى قبل أن يسددها من بين قدمي الحارس لتعانق الكرة الشباك.

وباءت محاولات أرسنال في الدقائق المتبقية بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لتشيلسي.

وكان البلوز قد سقط في فخ الهزيمة أمام ساوثهامبتون في مباراة الجولة السابقة والتي جمعت بين الفريقين على ملعب ستامفورد بريدج.

جدير بالذكر أن أخر مباراة جمعت بين ارسنال وتشيلسي كانت في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي، وانتهت بفوز تشيلسي برباعية مقابل هدف على ملعب باكو الأولمبي.

مقالات ذات صلة