كشفت مصادر داخل النادي الأهلي، تفاصيل الإصابة التي تعرض لها صانع ألعاب الفريق “محمد محمود” حيث أجرى اللاعب جراحة جديدة في غضروف الركبة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز رئيس الهيئة الطبية بالقلعة الحمراء، وأحد خبراء جراحة العظام على مستوى العالم.
وقالت المصادر، أن محمد محمود عاد من إصابة الرباط الصليبي “الثانية”، في شهر أغسطس الماضي، وكان يتأهب للمشاركة مع الفريق في المباريات، لكنه كان يشعر بآلام عديدة في غضروف الركبة.
وأضافت، بأن الدكتور خالد محمود، قام بعمل أشعة للاعب، وأبلغه بأنه يحتاج إلى إجراء جراحة جديدة بشكل سريع في غضروف الركبة، لكن اللاعب أبلغ وكيل أعماله “نادر شوقي” الذي نصحه بالتوجه على الفور إلى المانيا، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضحت، بأن محمد محمود سافر إلى ألمانيا مصطحبًا الأشعة التي أجراها هنا، بالإضافة إلى التشخيص المبدئي الذي حصل عليه ضمن عدة تقارير طبية آخرى، وعرضها على المركز الطبي الألماني، والذين أكدوا له عدم حاجته للجراحة، وطالبوه فقط بتغيير البرنامج التأهيلي الذي يخضع له.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن اللاعب بالفعل قام بتغيير طريقة البرنامج التأهيلي، لكن محمد محمود واصل شعوره بالآلام الشديدة في غضروف الركبة، ليجري أشعة جديدة، وعرض نفسه على الخبير أحمد عبدالعزيز الذي أكد له حاجته لجراحة سريعة من أجل إيقاف تلك الآلام.
وخضع محمد محمود للجراحة أمس بأحد مستشفيات القاهرة الخاصة، تحت إشراف أحمد عبدالعزيز، ليتأكد غيابه عن النادي الأهلي، لفترة قد تصل إلى 6 أشهر جديدة، وسط حالة شديدة من الحزن داخل أرجاء القلعة الحمراء، خاصة أنهم كانوا يتمنون عودته قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويتجه النادي الأهلي، إلى رفع اسم محمد محمود من ضمن القائمة التي سيتم إرسالها إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، على أن يتم إعادة قيده فور تعافيه من الإصابة، ولكن سيتم إبرام عقد جديد وفقًا للطرق المتبعة مع اللاعبين الذين يتعرضون لإصابات طويلة.
وانضم محمد محمود إلى النادي الأهلي في يناير 2019 قادمًا من وادي دجلة في صفقة كبدت خزينة القلعة الحمراء مبلغ يصل إلى 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى انتقال أحمد رمضان “بيكهام” بشكل نهائي لصفوف دجلة.
ولم يُشارك اللاعب صاحب الـ22 عامًا، سوى في دقائق معدودة أمام بيراميدز وسموحة، حيث تعرض للرباط الصليبي في المرة الأولي، وبعد عودته تعرض لإصابة أخرى في التدريبات في أكتوبر 2019، وكانت الإصابة الثالثة هي قطع في غضروف الركبة ليتأكد غيابه لفترة آخرى.
