كانت تجربة البرازيلي “غييرمي سيكويرا” موسمًا واحدًا فقط في صفوف بنفيكا البرتغالي، مُعارًا من غرناطة الأسباني، لكنه من خلال هذه الفترة القصيرة يرى أن البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب نادي الهلال السابق، كان هو الأفضل والأكثر تميزًا خلال مسيرته الكروية.
وأجرى اللاعب المُعتزل مقابلة مع صحيفة “أوجوجو” البرتغالية، أكد من خلالها جودة جورجي جيسوس، الذي يتولى تدريب فلامنجو حاليا، وأشار إلى أن جيسوس كان يمكن أن يساعد بنفيكا في الوصول إلى المزيد من النهائيات الأوروبية إذا استمر في قيادة الفريق.
وقال لاعب بنفيكا السابق “كان اللعب تحديًا بالنسبة لي، لأن ما أخبروني به هو أن مهمتي تعويض رحيل فابيو كوينتراو، وقالوا لي أن بنفيكا لبضع سنوات لم يتمكن من الحصول على أي شخص بجودة مساوية لما فعله فابيو في النادي. أعتقد أنني تمكنت من نسيان الصورة التي تركها فابيو قليلاً. أنا آسف للغاية لأنها لم تكن سوى موسم”.
إشادة كبيرة بمدرب الهلال السابق
وأوضح عن جيسوس “كان جورجي هو المدرب الذي علمني وأثر كثيرا في مسيرتي. هو يبحث دائمًا عن كمال الرياضيين وأقصى جودة ويسعى إلى التفوق خلال 90 دقيقة. سيظل المدربون من هذا النوع ناجحين دائمًا، وفي كل نادٍ يمر به يخلق هذه الهوية”.
وأضاف “قدرة جيسوس على تعزيز الفرق خارجة عن المألوف ويصل أي ناد معه إلى النهائيات. كان الأمر كذلك في بنفيكا ، الهلال ، فلامنجو … إنه يعرف اختصارات المسابقات والرياضيين جيدًا”، مختتمًا بقوله “إذا كان جزءًا من بنفيكا ، مع الفريق الذي كان في يده ، في نادٍ كان يعرفه تمامًا ، دون أدنى شك أن بنفيكا كان سيصل إلى النهائيات في السنوات التالية”.
أرقام جيسوس مع الهلال
وكان جيسوس صاحب الـ65 عامًا قد رحل عن تدريب الهلال في عام 2019، وتولى بعدها قيادة فلامنجو ليقوده إلى تحقيق بطولة الدوري البرازيلي، وكأس ليبرتادوريس، وكأس السوبر البرازيلي، ووصيف كأس العالم للأندية.
وتتحسر دائمًا غالبية جماهير الهلال على رحيل جيسوس، رغم أن المدرب الحالي رازفان لوشيسكو نجح في إعادة الهلال لمنصات التتويج الآسيوي، بعد غياب 19 عاما، لكن الجماهير الزرقاء ترى أن رحيل المدرب البرتغالي كان قرارا كارثيا، وأن استمراره كان ضروريا لاستكمال مشروعه في النادي.
وتولى جيسوس تدريب فريق الهلال في الفترة من يونيو 2018 حتى يناير 2019، وتُوج بكأس السوبر السعودي، وقاد الفريق الأزرق في 26 مباراة بجميع المسابقات، حقق الفوز في 20 وتعادل في 4 وخسر اثنين آخرين، وسجل الهلال تحت قيادته 48 هدفًا، واستقبلت شباكه 21 هدفًا.
