أبدى المدير العام لنادي مانشستر يونايتد “ريتشارد آرنولد” سعادته العارمة بالإنجاز الذي حققته إدارة النادي على مدار شهر يناير الماضي، والمتمثل في زيادة التفاعل باسم النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي تصريح ريتشارد آرنولد في الوقت الذي يُعاني فيه النادي الأمرين على الصعيد الرياضي، دون أي تتويج يذكر منذ عام 2017، أو منافسة واضحة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تراجع مخيف في عدد النقاط بينه وبين متصدر جدول ترتيب البريميرليج “ليفربول“.
ويفتخر رجال ليفربول بأرقام أخرى غير تلك التي يفتخر بها رجال مانشستر يونايتد، مثل أرقام واحصائيات الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي “ألكسندر آرنولد” الذي صنع 11 هدفًا في البريميرليج بعد مرور 27 جولة، ما يضعه على بُعد خمس تمريرات حاسمة فقط من متصدر لائحة أفضل صانع ألعاب هذا الموسم “كيفين دي بروينه”.
ناهيك عن تفاخر عشاق ليفربول بمنافسة ثنائي هجوم الفريق “ساديو ماني ومحمد صلاح” على لقب هداف الدوري هذا الموسم، بالاضافة لاقتراب أليسون بيكر من حسم لقب أفضل حارس مرمى قدرة على الاحتفاظ بشباكه نظيفة لصالحه.
وقال ريتشارد آرنولد بكل برودة دم وسط كل تلك الاخفاقات الرياضية لمانشستر يونايتد والإنجازات الرهيبة لليفربول “في آخر أسبوع من شهر يناير الماضي، بلغت نسبة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي باسم مانشستر يونايتد 38 مليون تفاعل”.
وأوضح “هذا التفاعل الضخم هو أفضل ثاني تفاعل على مستوى العالم، وبلغ الحديث عن تعاقدنا مع المهاجم النيجيري أوديون إيجالو المرتبة الأولى في تريند تويتر عبر العالم خلال آخر يوم في الميركاتو الشتوي الماضي قبل تريند بريكست (انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي) واسم الرئيس الأميريكي دونالد ترامب”.
وبات ليفربول على مقربة من معادلة الرقم المسجل باسم آرسنال منذ عام 2004 بالتتويج بلقب البريميرليج دون أي خسارة.
اقرأ ايضا..
