بالأرقام | تاريخ أسطورة برشلونة “ليونيل ميسي” مع الاصابات

يُعد النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” من أقل اللاعبين صاحب الموهبة والمهارة الاستثنائية تعرضًا للإصابات الخطيرة خلال مسيرته الكروية، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية في تحقيقه لكل هذه النجاحات الكروية “جماعية وفردية”.

ترجع المرة الوحيدة التي غاب فيها “ليو” لفترة طويلة عن الملاعب إلى موسمي 2006/2005 و2007/2006 عندما أصيب في أوتار الركبة خلال مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي بشهر مارس 2006، ما كلفه الغياب لمدة 70 يومًا، ثم في منتصف شهر نوفمبر من نفس السنة أصيب بكسر في مشط القدم أدى لغيابه لمدة 87 يومًا، فكانت تلك السنة الأسوأ عليه وبعدها حدثت انطلاقته، وهناك سنوات مرت عليه دون أي إصابة رغم كل ما يعانيه من تدخلات صعبة.

ما حدث في مستهل مشوار ميسي، لم يغتال طموحاته وآماله كي يكون النجم الأول لبرشلونة وعلى مستوى العالم، فاستغل التراجع الملحوظ في مستوى النجم البرازيلي “رونالدينيو” الذي خيب كل الآمال عام 2008.

ورغم حصول ليونيل ميسي على الحماية اللازمة من الحكام، بالذات من بعد تعرض كاحله للهرس من المدافع التشيكي “توماس يوفالوسي” خلال إحدى مباريات الليجا عام 2010 بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة على ملعب فيثينتي كالديرون (الصورة أعلاه)، إلا أن ذلك لم يكف لإنقاذ ميسي من الإصابات، مثل تلك التي لحقت بذراعه في مباراة إشبيلية بالدوري خلال موسم 2019/2018، عندما سقط عليه ليُكسر ويغيب عن الكلاسيكو أمام ريال مدريد والتي انتصر فيها برشلونة بنتيجة 1/5.

في هذا التقرير الرقمي، نستعرض معكم تاريخ وأنواع الإصابات التي تعرض لها أسطورة برشلونة وقائد منتخب راقصي التانجو الأرجنتيني “ليونيل ميسي” وعدد الأيام التي غابها عن الملاعب بسبب الاصابات أو المرض.