يدرس المستثمرون في دبي شراء ليفربول مقابل 5 مليارات دولار (4.3 مليار جنيه إسترليني) بعد أن عرضت مجموعة فينواي الرياضية (FSG) النادي للبيع، وفقًا لتقارير في الشرق الأوسط.
وتبدو مجموعة فينواي مستعدة للتخلي عن الريدز بعد 12 عامًا من الملكية، حيث أصدرت بيانًا يوم الاثنين تؤكد فيه أنها ستنظر في مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادي.
ويساعد كل من Goldman Sachs و Morgan Stanley في العملية حيث يتم إستقبال العروض.
وتم تقييم ليفربول بأكثر من 3.5 مليار جنيه إسترليني من قبل فوربس في مايو من هذا العام، أي ما يقرب من 12 ضعف المبلغ الذي دفعته فينواي لشراء النادي في عام 2010.
وحددت شركة الاستثمار الرياضي الأمريكية سعر طلب 4 مليارات جنيه إسترليني للتخلي عن النادي، ما يرجح تولي فردًا ثريًا للغاية، أو تحالف إقتصادي، أو دولة الاستحواذ على ليفربول.
ويبدو أن احتمالية شراء المستثمرين من الشرق الأوسط أحد الخيارات الأكثر ترجيحًا بسبب ثروة دول الخليج.
في تحديث ملفت للنظر يوم الثلاثاء، ذكرت أريبيان بزنس أن دبي إنترناشونال كابيتال (DIC) قد تتطلع لشراء ليفربول.
متى كانت محاولة دبي الأولى لشراء ليفربول؟
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها دبي إنترناشيونال كابيتال الاستحواذ على ليفربول، حيث فشلت بعرض بقيمة 360 مليون دولار (312 مليون جنيه إسترليني) في عام 2007.
وتحدث سمير الأنصاري، الرئيس المؤسس لصندوق الثروة السيادية في دبي بشأن العرض خلال مقابلة مع أريبيان بزنس في عام 2014، وادعى أن هناك تأخيرًا بسبب كونه من مشجعي ليفربول.
وقال الأنصاري: كنا سنكون أول من يفعل ذلك [استحواذ] في هذه المنطقة. بمجرد فوز [ليفربول] بدوري أبطال أوروبا عام 2005، أصبحنا جادين بشأن الإستحواذ في عام 2006، وكدنا أن نوقع في يناير 2007.
وتابع الأنصاري: ما أخّرنا هو أن الجميع كانوا يعرفون أن سمير كان معجبًا بليفربول مدى الحياة، بما في ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وزاد: لذلك قدمنا ثلاثة أضعاف مقدار القيمة الحقيقية، حيث كان علي إثبات الحس التجاري وكان هناك عدد قليل جدًا من النوادي، حيث يمكنك أن تكون منطقيًا من الناحية التجارية.
بدلاً من ذلك، تم شراء ليفربول من قبل توم هيكس وجورج جيليت جونيور، والذين تراكمت عليهما ديون ضخمة قبل تولي FSG للنادي في عام 2010.
لدى دبي إنترناشيونال كابيتال فرصة أفضل من 15 عامًا مضت بعد قرار FSG لبيع النادي، و يمكن أن تصبح واحدة من عدد من ملاك الشرق الأوسط في كرة القدم الأوروبية.
وتم شراء نيوكاسل من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي العام الماضي، ومانشستر سيتي مملوكة لمجموعة سيتي لكرة القدم ومقرها أبو ظبي منذ عام 2008، كما اشترت شركة قطر للاستثمارات الرياضية العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان في عام 2011.
