أسئلة شائعة

ما اسباب اصرار قناة بي ان سبورتس على أحمد الطيب في مباريات الاهلي؟

أصرت قناة بين سبورت على تكليف المعلق الرياضي أحمد الطيب بالتعليق على مباراة جديدة من مباريات الاهلي المصري هذا الأسبوع عندما يحل ضيفًا على فيتا كلوب الكونجولي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا موسم 2021/2020، فما سر هذا الإصرار؟

علق أحمد الطيب على مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني في الجولة الثانية، والتي شهدت خسارة المارد الأحمر بهدف دون رد خارج الديار، وانهالت عليه الانتقادات من كل حدب وصوب.

ورغم الهجوم العنيف الذي تعرض له أحمد الطيب من جانب جمهور الاهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوكقبل وأثناء تلك المباراة، وظهور أكثر من هاشتاج (وسم) يطالب بإقصاء اسمه من قائمة معلقي مباريات الفريق القادمة، إلا أن إدارة بين سبورت تجاهلت رأي الجمهور، واعتمدت تكليفه بمباراة فيتا كلوب.

وتسبب القرار الجديد في إشعال غضب جمهور الاهلي تجاه بين سبورت، ودفع البعض نحو التساؤل عن سر اصرار بين سبورت على أحمد الطيب في مباريات الاهلي؟ بل وذهبت شريحة كبيرة من الجماهير نحو المطالبة بمقاطعة القناة للتأثير على نسب المشاهدات وعدد المعلنين المصريين لديها.

وتطرق حارس مرمى الاهلي السابق أحمد شوبير لهذا الموضوع خلال تواجده في إحدى الإذاعات المحلية صباح اليوم الأحد، لدرجة أنه قال يوجد غضب داخل صفوف الاهلي بعدما علم اللاعبين بخبر تعليق أحمد الطيب على المباراة.

ما سر اصرار بين سبورت على أحمد الطيب في مباريات الاهلي؟

لا شك أن جمهور الاهلي يأمل في تغيير رأي المسؤول عن تكليف أحمد الطيب بالتعليق على المباراة المقرر لها عصر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 16 مارس 2021، لكن لا يبدو أن ذلك ممكنًا بحسب مصدر خاص بـ ميركاتو دايداخل قناة بي إن سبورتس القطرية.

وقال مصدر ميركاتو داي تكليف أي معلق آخر من الخليج العربي مثل خليل البلوشي من سلطنة عمان أو من شمال أفريقيا مثل التونسيان عصام الشوالي أو رؤوف خليف أو الجزائري حفيظ دراجي بمهمة التعليق على مباريات الاهلي في دوري أبطال أفريقيا لن يحدث طالما الخصم من أفريقيا وليس من دول شمال أفريقيا.

وأضاف لو كان الخصم عربيًا ربما نرى إما علي محمد علي أو عصام الشوالي، لكن غير ذلك سيسيطر أحمد الطيب على مباريات الأهلي، كما كان يحدث مع المعلق السابق محمد الكواليني والذي رحل عن قنوات بي إن سبورت بعد تدخلات ورغبات الطيب”.

هل تسبب أحمد الطيب في رحيل محمد الكواليني؟

سؤال يطرح نفسه بعد إصرار مسؤولي قنوات بين سبورت على أحمد الطيب، وعدم تمديد عقد المعلق السابق في القناة محمد الكواليني الذي اكتسب شعبية جارفة بين جمهور الاهلي منذ تعليقه على نهائي الكونفدرالية 2014.

رحل محمد الكواليني عن قنوات بين سبورت القطرية بشكل مفاجيء في سبتمبر عام 2019 لينتقل إلى قنوات أون تايم سبورتس للتعليق على مسابقتي الدوري المصري وكأس مصر، بعدما كان ضمن المعلقين الرئيسيين على الدوري الانجليزي والاسباني والايطالي ودوري أبطال أوروبا ودوري أبطال أفريقيا وبطولات المغرب في الشبكة القطرية لأكثر من 9 سنوات (2011-2019).

وكشف نفس المصدر أن أحمد الطيب كان أحد الأسباب الرئيسية في استغناء بي إن سبورتس عن محمد الكواليني بعد مسيرة طويلة في القناة، حيث اصطدم الكواليني أكثر من مرة بالإدارة بسبب تدخلات ومحاولات الطيب للانفراد بمباريات الأهلي.

ويتعرض حاليًا المعلق الرياضي المعروف بميله للاهلي أحمد عبده لنفس المشكلة، حيث خطف أحمد الطيب مباراة الأهلي وسيمبا منه بفضل الوساطة المحلية القطرية.

وأوضح قائلاًعلاقات أحمد الطيب القوية مع الأمراء القطريين تتحكم في زمام الأمور داخل قنوات الكأس وبين سبورت فيما يخص مباريات الأهلي، هو يعمل مع القناتين في آن واحد، وهذا لا يحدث مع أي معلق أو إعلامي مصري آخر متواجد حاليًا في قطر، كما أن لديه برنامج رياضي ثابت في قناة الكأس، فكيف سيصعب عليه الحصول على تعليق مباريات للأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟ وكيف ستتوقف حياته على هجوم الجمهور عبر مواقع السوشيال ميديا، الأمر بحاجة لعدول إدارة بي إن سبورتس نفسها عن سياستها الحالية”.

وتابعكان محمد الكواليني الخيار الأول لمباريات الأهلي الأفريقية في بي إن سبورت، وكذا علي محمد علي في مباريات الزمالك، بالتالي فلم يكن لدى أحمد الطيب أي دور أو تواصل مع الجمهور المصري، ما أدى إلى عدم تعليقه على أي مباراة قارية للأهلي لمدة عامين كاملين مع قنوات بين سبورت، وهذا دفعه نحو إيجاد حلول جذرية، والبداية كانت بإيجاد وسيلة للتأثير على قرار القناة فيما يخص تجديد عقد محمد الكواليني، حيث يعلم جيدًا أنه لا يمكن المساس بأحد أعمدة القناة (علي محمد علي) الذي شارك في تأسيس القناة عام 2004 وتربطه علاقة وثيقة بالمدير التنفيذي ناصر الخليفي.

وأتم حديثه عن سر تجاهل القناة لتعيين أحمد عبده للتعليق على مباريات الاهلي الأفريقية، قائلاً محمد الكواليني اكتسب شعبية جارفة بين جمهور الاهلي، وهو مشهد يزعج الطيب وآخرين في القناة، والطيب خصوصًا لا يريد رؤية الشيء نفسه يتكرر مع أحمد عبده، لهذا لا يفوت فرصة طلب التعليق على مباريات الفريق، وهو ما يحصل عليه بفضل نفوذه وعلاقاته الواسعة في قطر وليس بفضل جدارته ومستواه المهني”.

مقالات ذات صلة