انتهت مباراة آرسنال وليدز يونايتد بلا غالب ولا مغلوب في المباراة التي أقيمت على ملعب الآخير “ايلاند رود”، بإدارة من الحكم أنتوني تايلور الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجانرز “نيكولاس بيبي” بعدما ضرب مدافع ليدز على طريقة زين الدين زيدان لماتزاري في نهائي كأس العالم 2006.
ورغم ان آرسنال لعب 35 دقيقة منقوص العدد الا ان العارضة والقائم حرمت رفاق المدرب “مارسيلو بيلسا” من تحقيق فوزًا مستحق على ابناء ميكيل آرتيتا.
ففي الدقيقة (79) ردت العارضة تسديدة رودريجو مورينو، قبل ان ينوب القائم عن الحارس بيرنارد لينو ويرد رأسية باتريك بامفورد في الدقيقة (86)، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تصدى القائم مرة أخرى لتسديدة رافينها.
وبعد هذا التعادل حقق ليدز يونايتد فوز واحد فقط من آخر خمس مباريات في الدوري الإنجليزي، حيث تعادل في مباراتين وخسر في ثلاثة، وبعد خسارته برباعية امام “كريستال بالاس” في الجولة الماضية وصل ليدز إلى رقم سلبي بتلقيه 17 هدفًا في أول ثمان مباريات في البريميرليج وهو أكبر عدد استقبلته شباكه في هذه المرحلة من الموسم منذ 1946/1947.
واصبح الفوز على فولهام بنتيجة (4-3) هو انتصار ليدز يونايتد الوحيد على أرضه من أربع مباريات إذ تعادل في اثنين وخسر في مباراتين، بعدما فشل في الفوز على آرسنال.
اما فريق آرسنال فإنه رصيده من الاهداف تجمد عند تسعة أهداف فقط وهو عدد ضعيف نسبيًا بعد 9 مباريات في الدوري، وتعد أندية ولفرهامبتون وفولهام ووست بروميتش ألبيون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد هم فقط أقل تسجيلاً للأهداف من الجانرز.
وتقدم ليدز يونايتد مكان واحد ليصبح في المركز 14 برصيد 11 نقطة، كما صعد آرسنال مركز واحد ايضًا ليصبح في المركز 11 برصيد 13 نقطة.
اقرأ ايضًا..
