انتقالات الميركاتو الصيفي

رمضان صبحي: العداوة بين الاهلي والزمالك قادتني إلى بيراميدز

اعترف الجناح الدولي المصري “رمضان صبحي” خلال استضافته في برنامج الحكاية مع عمرو أديب على قناة MBC مصر، بتلقي عرض جاد من الزمالك بالتزامن مع العرض الذي تلقاه من بيراميدز، حين قرر عدم التوقيع على عقد دائم للأهلي في الميركاتو الصيفي 2020، كما تطرق لقصته مع الإعلامي أحمد شوبير ومدير تعاقدات الأهلي أمير توفيق.

وأكد رمضان صبحي أن الخلافات الكثيرة بين الأهلي والزمالك في الآونة الأخيرة، وتلاشي التعامل بين الإدارتين، هو ما دفعه نحو دراسة عرض بيراميدز، وصرف النظر عن أي ناد آخر في مصر.

وقال بطل كأس أمم أفريقيا تحت 23 عامًا في حديثه مع قناة MBC مصر “هذا صحيح، الزمالك راسل إدارة هدرسفيلد تاون للتفاوض معهم على قيمة الصفقة، ولم تقم إدارة الزمالك بالتفاوض معي”.

وأوضح “لكنني لم أفكر قط في الانضمام لصفوف الزمالك على الإطلاق، فمن الصعب حدوث ذلك. لماذا؟ الأهلي وبيراميدز تعاملا معًا من قبل، عندما انتقل محمد مجدي أفشة إلى الأهلي في صيف 2019، العلاقات جيدة وهناك صفقات بينهما، كان من الصعب مطلقًا اللعب للزمالك، مثلي مثل شيكابالا الذي لا يستطيع اللعب في الأهلي، حتى لو كان هناك عرض مالي أقوى من جانب الزمالك، كنت سأرفض”.

وأكمل في هذا الصدد “تريبت داخل جدار النادي الأهلي، وسواء كان جمهور الأهلي على اقتناع بذلك أم لا، النادي والجمهور لهم فضل كبير عليّ، ولم أفكر مطلقا في الزمالك”.

هل يعود رمضان صبحي للأهلي من جديد؟

عند سؤاله عن إمكانية العودة إلى الاهلي من جديد، قال رمضان صبحي “نعم، من الوارد أن أرجع إلى النادي الأهلي في يوم من الأيام، لا يوجد شيء بعيد. لم أكن على ذمة النادي الأهلي وقت الرحيل في الصيف الحالي، رحلت من هدرسفيلد تاون الإنجليزي إلى بيراميدز”.

وزاد “النادي الانجليزي كان يمتلك عقدي، لو مسؤولو الاهلي كانوا يريدون ضمي بعقد دائم كانوا أتموا الصفقة مُبكرًا. بيراميدز أتم الصفقة في غضون 48 ساعة فقط، والموضوع الخاص بمغادرتي للأهلي كان صعبًا، لكن هناك مسؤولين داخل النادي هم مَن سهلوا عليّ اتخاذ هذا القرار”.

وحول المواجهة القادمة له أمام الاهلي عندما يبدأ الموسم الكروي الجديد 2021/2020، قال رمضان صبحي “لا استطيع وصف شعوري عندما أواجه الأهلي، لم أجرب ذلك الأمر، لكن في النهاية هو عملي وسأحاول إظهار أفضل ما عندي، مثلما كنت أفعل مع الأهلي ضد أي فريق آخر، قد يكون البعض من جمهور الأهلي اعتقد أنه يرى في رمضان صبحي أمر مختلف فلذلك غضبوا من رحيلي، عكس أحمد فتحي”.

واستطرد “أنا كنت أسافر وراء النادي الاهلي مع الجمهور في 2007، وأكثر شيء صعب هو الحزن والغضب الجماهيري تجاهي، فهم لهم حق كبير عليّ. بعد رحيلي لم يتم التواصل معي مطلقًا من جانب أي مسؤول في النادي الأهلي، وقمت بإرسال رسالة للاعبين على جروب الواتساب، أخبرتهم بأنني سأترك النادي، ولا أريد من أحد أن يغضب من هذا القرار، وتمنيت لجميعهم التوفيق، وكل لاعب في الفريق كان يعلم بأنني راحل، وتمنوا لي التوفيق..علاقتي كانت جيدة بكل الناس”.

وكشف رمضان صبحي عن المهلة القصيرة التي مُنحت له للتفكير في عرض الأهلي، بقوله “عندما أبلغت أمير توفيق (مدير تعاقدات الأهلي)، بوجود عرض من بيراميدز أمهلني ساعة واحدة فقط للرد علي عرض الأهلي، كان من الصعب الرد وهذا ما لم يتفهمه الجمهور والإعلام الرياضي الذي كان يتعامل معي بعضه بشكل عادل، والبعض الآخر كان مُوجهًا ضدي”.

ما قصة رمضان صبحي وأحمد شوبير؟

كما حرص لاعب ستوك سيتي الأسبق وابن أكاديمية النادي الأهلي، على توضيح ما ذكره الإعلامي أحمد شوبير في أحد حلقات برنامجه على قناة أون تايم سبورت بخصوص إعلان قام رمضان صبحي بتصويره كلاعب في الأهلي قبل ترك النادي بساعات.

وقال رمضان صبحي “الكابتن أحمد شوبير خرج للحديث عن قيامي بتصوير إعلان، بالرغم من أنني أبلغت أمير توفيق بوجود عرض من بيراميدز وأنني أفكر في الأمر، فلماذا لم يقم أمير بإبلاغ الشركة المعلنة، وعقدي بالفعل كان انتهي مع الأهلي يوم 31-6 وهم مَن قاموا بتوقيع الاعلان، وانا على ذمة هدرسفيلد تاون، ثم حاول (أحمد شوبير) أن يوصل فكرة للناس بأنني حصلت على أموال ثم أبلغت الأهلي بالرحيل وهذا غير صحيح”.

وأضاف “الشركة تحدثت معي بعد الاعلان، وطلبوا مني إعادة المبلغ المالي، وبالفعل قمت بتسليم الشيك إلى مندوب الشركة في الساحل الشمالي. الوحيد الذي تحدث في الأمر هو أحمد حسام ميدو، وأشكره على مصداقيته في ذلك. لم اتضايق من حذف صورتي من استاد الاهلي الجديد، لأنني عمري ما أغضب من النادي الأهلي”.

وأتم رمضان صبحي بقوله “إلتقيت بأمير توفيق في صالة الألعاب الرياضية ذات مرة، وسلم عليّ بطريقة غير جيدة. من حقه أن يضحك ويسخر ويغضب، لكن كل ما ذكرته حدث، وأتمنى أن يخرج أي أحد لتكذيب ما قلت، ووقتها يعطني حق الرد. البعض يكذب الكذبة ويصدقها”.

مقالات ذات صلة