اصاباتالمحترفين العربكرة القدم الأوروبيةمباريات السبت الكروي

مانشستر سيتي يستعيد التوازن بحسم القمة أمام أرسنال

استعاد مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين قبل الماضي توازنه، بفوزه على ضيفه أرسنال في إحدى قمتي المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي.

ويعود الفضل في فوز مانشستر سيتي إلى مهاجمه الدولي رحيم سترلينج الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 23.

وعاد مانشستر سيتي إلى سكة الأنتصارات بعد خسارة مذلة أمام ضيفه ليستر سيتي 2-5 وتعادل مخيب أمام مضيفه ليدز يونايتد العائد حديثًا إلى دوري الأضواء 1-1، فحقق فوزه الثاني بعد الأول على مضيفه مانشستر سيتي لخسارته أمام آرسنال في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 18 يوليو الماضي، وكرَّس عقدة الفريق اللندني على ملعب الإمارات، حيث لم ينجح في الفوز عليه في مانشستر في عهد مدربه الإسباني بيب جوارديولا وتحديداً منذ 18 يناير 2015 عندما كان يدربه التشيلي مانويل بيلجريني.

وخاض مانشستر سيتي المباراة في غياب نجم وسطه الدولي البلجيكي كيفن دي بروينة بسبب الإصابة، فيما عاد إلى صفوفه بعد تعافيه منها هدافه التاريخي الدولي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو أثر عملية جراحية في الركبة خضع لها في يونيو الماضي.

وفرض مانشستر سيتي أفضليته من البداية وأغلب فترات المباراة وكان بأمكانه أنهاء الشوط الأول بأكثر من هدف وسط تراجع رهيب للاعبي آرسنال إلى الدفاع وأكتفائهم بالهجمات المرتدة التي تألق حارس المرمى الدولي البرازيلي إيدرسون في التصدي لمحاولتين خطيرتين لبوكايو ساكا.

وكان رياض محرز من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الألماني بيرند لينو.

ومرر محرز كرة عرضية تابعها أجويرو برأسه فوق العارضة.

ونجح سترلينج في ترجمة أفضلية رجال المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا عندما أستغل كرة مرتدة من الحارس لينو، آثر تسديدة قوية لفيل فودن بعد تمريرة على طبق من ذهب لأجويرو داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى.

وكاد ساكا يفعلها بمجهود فردي داخل المنطقة أنهاه بتسديدة قوية ابعدها ايدرسون إلى ركنية.

ورد محرز بتوغل داخل المنطقة وتسديدة قوية ابعدها الحارس لينو قبل أن تتهيأ أمام الدولي الجزائري الذي سددها مرة أخرى وحولها الألماني إلى ركنية لم تثمر.

وأهدر فودن فرصة ثانية للتعزيز عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أجويرو، فلعبها برعونة أبعدها الحارس لينو بقدمه اليمنى قبل أن يشتتها الدفاع.

وأنقذ ايدرسون مرماه من هدف محقق بتصديه لأنفراد ساكا داخل المنطقة فأرتطمت الكرة بجسمه وتحولت إلى ركنية، وأخرى للدولي الغابوني بيير إيميريك أوباميانج من مسافة قريبة.

وكاد المدافع البرازيلي جابرييل ماجالهايس يفعلها بتسديدة قوية من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيمن.

وضغط آرسنال في بداية الشوط الثاني وكاد يدرك التعادل بضربة رأسية لمهاجمه العاجي نيكولا بيبي آثر تمريرة عرضية لاوباميانج تصدى لها ايدرسون.

وعلى غرار الشوط الأول، كان محرز أول المهددين لمرمى لينو بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس الألماني.

وجرب كل من البرازيلي دافيد لويز وبيبي حظه من ركلتين حرتين مباشرتين فوق المرمى (65 و75 على التوالي).

مقالات ذات صلة