تدرس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، تغيير قانون لمسة اليد وتناقش الأمر مع مجلس الاتحاد الدولي للعبة، لوضع حد لقرارات المثيرة للجدل.
ومن المتوقع أن يحدث تغييرًا في نهج الحكام بعد هذا الأسبوع، بعدما فضلت لجنة الحكام بالدوري الإنجليزي، ولجنة الحكام المحترفين اللجوء لتفسير متساهل للقوانين الحالية.
وطلب المجلس الدولي للعبة من الحكام عدم الألتفات إلى هل كانت الذراع في وضع غير طبيعي أم خارج نطاق الجسم، لكن بدءًا من الأسبوع المقبل يمكن للحكام اتخاذ القرارات بناء على، هل كان الذراع في وضع متوقع عند لمسه للكرة أم لا.
رأت لجنة الحكام المحترفين أن التفسير الحالي للقانون، أدى إلى زيادة ركلات الجزاء، لكن تفسير الوضع المتوقع، يمكن أن يؤدي إلى ملل الجماهير من التغييرات المتكررة لقانون لمسة اليد، غير أنه سيعالج القرارات القاسية الأخيرة.
وسيكون لدى الحكام فرصة التفكير في عوامل أخرى مثل هل كان اللاعب يستطيع إبعاد يده عن مسار الكرة أم لا.
وعلى الرغم من وجود مجال لتفسيرات مختلفة حول وضع الذراع في مواقف معينة، فالقانون الحالي، يحدد بوضوح أنه يجب احتساب خطأ أو ركلة جزاء إذا كانت يد اللاعب أو ذراعه فوق مستوى الكتف.
لذلك تم احتساب ركلة جزاء على مدافع توتنهام إيريك داير يوم الأحد الماضي في المباراة التي جمعت بين السبيرز ونيوكاسل بالدوري الإنجليزي، عندما قفز في الهواء للوصول إلى الكرة لكنها لمست يده بعد ضربة رأس من آندي كارول من على مسافة قريبة.
وتعتقد لجنة الحكام بالدوري الإنجليزي، أنه لم يكن هناك مفر من احتساب ركلة جزاء، بالنظر إلى نص القانون الحالي، حيث طلبت تدخل المجلس الدولي للعبة.
وإذا لم يتدخل المجلس الدولي لتغيير فهم القانون، ستحاول رابطة الدوري الممتاز تكوين جبهة من أجل الضغط لتغيير طريقة تطبيق القانون.
لكن أي تحرك يجب إتمامه قبل أول نوفمبر المقبل، من أجل وضع الطلب في قائمة أعمال الإجتماع السنوي للمجلس في 29 فبراير، من أجل تحديد قوانين الموسم الجديد.
جدير بالذكر أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتكون من الاتحادات البريطانية الأربعة: (إنجلترا، إسكتلندا، أيرلندا الشمالية، ويلز)، بالإضافة إلى أربعة ممثلين من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ومن أجل تمرير أي قرار يجب موافقة ثلاثة أرباع الأصوات وهو ما يعني أنه يجب موافقة ممثلي الفيفا على أي مقترح بريطاني.
