تقرير | مع اقتراب الإطاحة بجوسيب بارتوميو…صراع الرئاسة يبدأ في برشلونة

عدم الاستقرار المؤسسي، وموسم من دون ألقاب، والخروج المذل من دوري أبطال أوروبا أمام البايرن، وقرار ليو ميسي بالرحيل عن نادي كامب نو منذ خلافة جوزيب بارتوميو لساندرو روسيل عام 2014.

العديد من المرشحين الذين اختاروا الرئاسة قرروا تقليص خسائرهم، متجاهلين حقيقة أن الانتخابات ستُجرى في مارس 2021، وأيدوا اقتراحًا بحجب الثقة، ما قد يتسبب في رحيل جوزيب ماريا بارتوميو على الفور.

وتم تقديم 20687 توقيعًا من أصل 16.520 المطلوبة حسب قانون النادي، بهدف عقد تصويت لسحب الثقة من بارتوميو في حالة المصادقة على صحة التوقيعات.

ولكي تنجح العملية ويسقط الرئيس، يجب أن تحصل المعارضة على موافقة ثلثي الناخبين. ورغم أن هذا الاحتمال معقد للغاية إلا أنه غير مستبعد، لذلك تم إطلاق إشارة البداية لمحاولة الإقناع للفوز بالرئاسة.

وتدور في الوسط الكتالوني شخصيات مؤهلة لخلافة جوسيب ماريا بارتوميو في منصب رئيس برشلونة، منهم من تقلد مناصب قيادية في النادي سابقًا، ومنهم من يسعى لدخول التجربة للمرة الأولى، وهذا ما يستعرضه معكم ميركاتو داي في سياق هذا التقرير:

جوان لابورتا

الرئيس السابق لبرشلونة جوان لابورتا في الفترة من 2003 حتى 2010، لم يعلن بعد نيته في العودة إلى ساحة الانتخاب، لكن المقربين منه يعتبرون ذلك أمرًا مفروغًا منه.

كان لابورتا محامياً، ولطالما ارتبط بالسياسة، كونه نائبًا في برلمان كاتالونيا ومستشارًا في مجلس فيكتور فونت

رجل الأعمال الذي ترشح في عام 2015، دعم بنشاط حركة سحب الثقة ضد بارتوميو. يقيم عادةً في دبي المدينة التي توجد بها شركته Delta Partners Group وهي شركة مخصصة لقطاع الاستشارات والخدمات المصرفية الاستثمارية والاستثمارات في قطاع الاتصالات.

فيكتور فونت أيضًا هو أحد مؤسسي صحيفة “آرا الكاتالونية” ويتمتع بموقع قومي -وطني- كاتالوني. وكان عام 2010 جزءًا من مشروع “فيران سوريانو” الانتخابي.

أوجستي بينديتو

كان رجل الأعمال الكتالوني عضوًا في ملف ترشح “أنجيل فرنانديز” في العام 1997 ومؤسس منصة “Elefant Blau” والمروج لحركة سحب الثقة ضد نونيز.

وكان في الفترة ما بين 2003 إلى عام 2009 عضوًا في مجلس إدارة لابورتا. وترشح لانتخابات 2010 و 2015.

بينديتو لم يؤيد اقتراح لوم “بارتوميو” رغم أنه حاول في عام 2017 رفع دعوى ضد الرئيس الحالي.