كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن إمكانية استبعاد الأندية التي ستشارك في البطولات الأوروبية الموسم الجديد من المشاركة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة “كأس كاراباو” 2020/2021.
ففي حالة انهاء الموسم الحالي بنجاح، فإن بداية الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز سوف تكون في وقت متأخر – 18 سبتمبر – وبالتالي يمكن أن يكون لذلك تداعيات سلبية على مشاركة بعض الأندية في مسابقات أخرى قارية مثل بطولتي “دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي”.
ووفقًا لصحيفة “تايمز” البريطانية، فإن هناك عدة احتمالات من ضمنها إعفاء الأندية التي سوف تنهي الموسم الحالي في المراكز الـ 7 الاوائل في جدول ترتيب البريميرليج من المشاركة في “كأس كاراباو”، نظرًا لجدول مبارياتهم الذي سوف يكون مزدحمًا في وقت اقامة مباريات البطولة.
فبعدما تم تأكيد مواعيد بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي مؤخرًا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، فأنه من المحتمل أن تتعارض اثنتان من هذه الجولات الأوروبية مع مباريات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي للأندية المحترفة.
وعلى الرغم من صعوبة مشاركة هذه الأندية في بطولة الكأس إلا أن الرابطة الإنجليزية المحترفة تدرس عدة مقترحات من أجل ضمان ضم أفضل الفرق إلى المسابقة المغضوب عليها، من أجل تدارك الإجراء الأكثر صرامة وهو إلغاء المنافسة تمامًا.
واستبعدت الرابطة قرار الإلغاء في الوقت الحالي لأنه سيكون له آثار مالية خطيرة لجميع الأطراف.
وأشارت الصحيفة إلى حل آخر واخير، وهو مستعار من القرار الذي اتخذه فريق ليفربول عندما قرر إشراك فريق الشباب في البطولة هذا الموسم بسبب مشاركتهم في كأس العالم للأندية، ولكن يُنظر إلى هذا الخيار المحتمل على انه سيشكك في نزاهة المنافسة.
