عارضت أندية القاع في الدوري الإنجليزي الممتاز أغلب خطط استئناف الموسم مرة أخرى، وسط مساعيها لتجنب الصراع على الهبوط إلى الدرجة الأولى خلال الموسم المقبل.
وتمثل الخطوة الدرامية التي أعقبت اجتماع المساهمين يوم الجمعة الماضي عبر “الفيديو”، محاولة من قبل أكبر عدد من الأندية لإقناع من هم في أسفل الترتيب بالتصويت للعودة، لأنه سيكون أملهم الوحيد في تجنب الهبوط هو عدم مواصلة اللعب مرة أخرى.
وانفردت صحيفة “دايلي ميل” بالكشف عن أسماء المعارضين، وجاء في مقدمتهم نادي نوريتش سيتي الأخير، وفريق واتفورد الذي يعاني في مراكز الهبوط، ونادي وست هام الذي لا يمر بأفضل مواسمه.
وحاولت رابطة الدوري الإنجليزي الحفاظ على التضامن طوال الجدل والنقاش المتصاعد على نحو متزايد، الذي احتدم منذ توقف الموسم في 13 مارس، لتفشي فيروس “كورونا” في المملكة المتحدة، لكن هذا الترابط تصدع أخيراً في نهاية الأسبوع الماضي.
برايتون لن يلعب خارج ملعبه
وكان من ضمن الأندية المعارضة وبشدة للخطة فريق برايتون هوف آلبيون، والذي كان من المنتظر أن يواجه فرقاً كبيرة على أرضه مثل مانشستر يونايتد وآرسنال، وأي نية للعب المباريات في ملاعب محايدة سوف يضره كثيرًا.
وعارض الرئيس التنفيذي لبرايتون “بول باربر” علناً عبر وسائل الإعلام خطة الدوري الإنجليزي الممتاز لاستكمال الموسم باستخدام 10 ملاعب محايدة، مكتفيًا بالقول إن مثل هذه الخطوة ستضر بنزاهة المنافسة، في حين رد رئيس كريستال بالاس ستيف باريش في “صنداي تايمز” بتعبير مماثل مستشهدًا بالحالة الاجتماعية والاقتصادية غير المناسبة لعودة كرة القدم.
غضب في ليفربول
ومن جانبها عبّرت جماهير نادي ليفربول عن سخطها حين علمت بتفاصيل الاجتماع الأخير، متحدثة عن وضوح نية تلك الفرق في الهروب من الهبوط، حيث لا يرغبون في إعطاء الريدز الفرصة للعب مبارياتين وتحقيق ست نقاط من أجل حسم اللقب نظريًا.
وكان ليفربول على موعد مع تسطير رقمًا قياسيًا قبل توقف البريميرليج بسبب “فيروس كورونا” حيث كان من المتوقع حسمه للدوري في شهر مارس مع بقاء 25 نقطة فارق بينه وبين مانشستر سيتي، كأسرع فريق عبر تاريخ المسابقة يحسم اللقب على الإطلاق.
اقرأ ايضًا..
