قدم رئيس نادي الزمالك “مرتضى منصور” سببًا جديدًا لإقناع مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم بضرورة إلغاء الدوري الممتاز هذا الموسم، يتعلق بعدم حصول الأهلي والزمالك على حقوق رعاية الموسم الجديد.
ويؤجل الاتحاد المصري النشاط كل 15 يومًا منذ يوم 13 مارس الماضي بسبب ظهور فيروس كورونا في مصر، ولا أحد يعرف الموعد النهائي لعودة النشاط، نظرًا لزيادة عدد المصابين بالفيروس التاجي المُستجد في القاهرة والمحافظات المجاورة.
وقيل أن الدوري المصري في طريقه للاستئناف عقب شهر رمضان أو يوم 15 يوليو، وهو ما شكك مرتضى منصور في إمكانية حدوثه.
وأشار مرتضى منصور في نفس الوقت إلى أنه يتمنى استكمال الدوري لأن فريقه كان الأفضل على كافة الأصعدة بعد تتويجه بلقبي كأس السوبر الأفريقي والمصري أمام الترجي والأهلي، لكن الصالح العام أهم من أي شيء آخر.
اقتراحات مرتضى منصور
وقال مرتضى منصور لقناة صدى البلد “من الذي يضمن لكم عودة الدوري يوم 15 يوليو؟ لا أحد يضمن ذلك..أتمنى استئنافه لأن فريقي كان الأفضل عند توقف النشاط، لكن يجب وضع الضوابط اللازمة لعودة المسابقة مرة أخرى، ومن بين تلك الضوابط الحفاظ على لاعبي الأهلي والزمالك من الناحية الفنية والبدنية لتمثيلهم مصر في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ولمنتخب مصر”.
وأوضح مرتضى منصور “هناك عقل ومنطق، اللاعبون يجلسون في بيوتهم منذ منتصف شهر مارس، ويحتاجون لفترة إعداد جديدة لن تقل عن الشهر، وأخشى على لاعبي الزمالك والأهلي والمصري والإسماعيلي بل وكل الأندية”.
وعن حقوق فريقه المالية، قال “نحتاج على الأقل لـ 3 أشهر حتى ننهي الموسم في شهر أكتوبر المقبل، وهناك مشكلة أن الشركة الراعية أعطت لجميع الأندية من بينها الأهلي والزمالك والمصري أموالها، ولكي تحصل على حقوق الموسم الجديد يجب أن تبدأ الموسم من أغسطس”.
وختم “استمرار موسم 2020/2019 سيعني تداخله مع موسم 2021/2020، وبالتالي فلن يحصل أحد على أموال الرعاية لضم لاعبين جدد لصفوفه للتحضير للموسم الجديد”.
وبلغ الزمالك نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على حساب الترجي التونسي بنتيجة 2/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وكان قبلها قد هزم الترجي في مباراة كأس السوبر الأفريقي بنتيجة 1/3.
وكانت كافة الترشيحات تصب في مصلحة الزمالك لبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا على حساب خصمه القادم الرجاء المغربي، إلا أن كل شيء سيتغير وستتبدل الحسابات إذا ما تم استئناف النشاط الرياضي.
اقرأ ايضًا..
