حياة النجومكرة القدم الأوروبية

مُعذب ليفربول يُغضب جماهير الأنفيلد مرة أخرى بسبب “كلبه”

ظهر متوسط ميدان نادي أتليتكو مدريد “ماركوس يورنتي” على الساحة من جديد، ولكن مُعذب ليفربول يُغضب جماهير الأنفيلد مرة أخرى هذه المرة.

وكان النجم الإسباني هو السبب الرئيسي في إقصاء الريدز من منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد تسجيله هدفين في ثلاثية الروخي بلانكوس على ملعب الأنفيلد، قبل أيام من تعليق كرة القدم نتيجة تفشي فيروس “كورونا”، والذي أحبط جميع عشاق الساحرة المستديرة على مستوى العالم.

واكتسب لاعب ريال مدريد السابق شهرة واسعة بعد ثنائيته في مباراة الإياب من ثمن نهائي عصبة الأبطال، حيث باتت الصحافة العاصمية في إسبانيا تتغنى باسمه، واستقبلته جماهير اللوس كولشينيروس استقبال الفاتحين لدى عودته إلى مدريد.

وعاد صاحب الـ23 عامًا للظهور على الساحة من جديد، بعدما نشر صورة لكلبه عبر موقع انستغرام، وكان الطريف في الأمر هو تسمية كلبه باسم “أنفيلد”، تخليدًا للهدفين وللمباراة التي كان نجمها الأول، وهو ما فتح عليه بابًا من أبواب الجحيم، نظرًا لوجود احتقان سابق مع جماهير الأنفيلد، التي لن تنسى له ما فعل أمام أنظارهم.

وظفر فريق المدرب “دييجو سيميوني” ببطاقة التأهل إلى ربع النهائي من المسابقة -المجهول مصيرها- بعد إقصاء حامل اللقب بالفوز عليه على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.

مُعذب ليفربول يُغضب جماهير الأنفيلد
مُعذب ليفربول يُغضب جماهير الأنفيلد

وبعد نشر تلك الصورة تعرض مُعذب ليفربول لوابل من السباب والتعليقات السلبية، من قبل جماهير الأنفيلد بسبب كلبه، والتي أخذت تصفه بأبشع الألفاظ، وهو ما لفت نظر صحيفة “آس” التي كتبت عن القصة.

اقرأ ايضًا

مقالات ذات صلة