غاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن جوائز الفيفا للأفضل هذا العام، في مفاجأة كبيرة رغم أنه كان مؤهلاً للترشح بصفته قائد منتخب البرتغال، في وقت واصل فيه غريمه التاريخي ليونيل ميسي تألقه بإحراز المركز السادس.
فاز كريستيانو رونالدو بالجائزة في أول عامين من إقامتها، لكنه كان من أبرز الغائبين في الحفل هذه المرة، رغم أنه أنهي عام 2024 بتسجيل 43 هدفاً مع فريقه النصر السعودي.
لم يكتف البرتغالي بالغياب عن القائمة، بل امتنع عن التصويت تاركاً برناردو سيلفا يختار بدلاً منه، واختار زميله في الفريق، رودري، للفوز بالجائزة، وهو اختيار متوقع بالنظر إلى العلاقة القوية بين اللاعبين داخل النادي.
لماذا رفض رونالدو التصويت؟
يأتي ذلك بعد أن تم اتهام رونالدو، الذي رفض أيضًا التصويت لجائزة الكرة الذهبية، بأنه غاضب من قرارات الجوائز في السنوات الأخيرة.
لكن أكد فينسنت غارسيا، محرر مجلة “فرانس فوتبول” التي أسست جائزة الكرة الذهبية، أن رونالدو تخلى عن حقه في التصويت، وقال في تصريح لصحيفة “ذا تايمز”: “الفائزون لديهم الحق في العودة لحضور جميع الحفلات المستقبلية، لكن ليس الجميع يأتي، بعضهم غاضب منا”.
وأستمر في حديثه قائلاً: “لا أعرف بشكل قاطع إذا كان غاضبًا، لأنني لا أتحدث إليه مباشرة، ولكن أعرف على سبيل المثال أن الفائزين السابقين يصوتون لجائزة كوبا، لأفضل لاعب شاب، ولم يصوت كريستيانو في العام الماضي ولم يصوت هذا العام أيضًا”.
- اقرأ ايضاً: فينيسيوس جونيور: نعم.. أنا أفضل لاعب في العالم
فاز فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بالجائزة هذا العام، مؤكداً تألقه بعد سنوات من الانتظار، متغلباً على رودري لاعب مانشستر سيتي، وزميله في النادي الملكي جود بيلينغهام.
وحُسم المشهد الكروي لصالح الشباب، حيث جاء ترتيب أبرز اللاعبين كالتالي، فينيسيوس جونيور أولاً، رودري ثانياً، وبيلينغهام ثالثاً، تاركين وراءهم أسماء عملاقة مثل داني كارفاخال وليونيل ميسي.
