اقتصادكرة القدم الأوروبية

ساوثجيت يبدأ بنفسه ويخفض راتبه

في ضوء دفاع رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عن اللاعبين، بعد نشر بيان، حظروا فيه بعدم إجبار نجوم أندية الدوري  الإنجليزي على خفض رواتبهم، مشيرًا إلى ان هذا القرار يجب ان يكون بالاتفاق الكامل ومن دون ممارسة اي ضغوطات.

ونداء “مات هانكوك” وزير الصحة، للاعبين بأنه يجب عليهم “لعب دورهم” للمساعدة في رعاية الآخرين.

وقيادة “كارين برادي” نائبة رئيس وست هام، ثورة شرسة على رابطة الأندية الانجليزية المحترفة، بسبب تأخرهم في اتخاذ قرار حاسم بشأن تخفيض رواتب اللاعبين.

خرج “جاريث ساوثجيت”، المدير الفني لـ “منتخب إنجلترا“، بقرار جرئ بموافقته على تخفيض راتبه بنسبة 30 في المائة، لمساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية في محاولاتها إنقاذ المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه محاربة انتشار فيروس كورونا.

ساوثجيت يبدأ بنفسه ويخفض راتبه

ولم ينتظر “ساوثجيت”، حتى يتم إصدار قرارًا رسميًا من الإتحاد الإنجليزي، بخفض الرواتب، ليبدأ المدير الفني الإنجليزي بنفسه قبل أي لاعب.

وأمام المدير الفني صاحب 49 عامًا، صيفًا هادئًا بعد تأجيل يورو 2020، للعام القادم، بسبب انتشار المرض بشكل أكبر، ليقوم مدير الأسود الثلاثة الآن بكل ما في وسعه لدعم أولئك الذين تضرروا من الفيروس التاجي.

جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا (صورة: Getty)
ساوثجيت يبدأ بنفسه ويخفض راتبه  – جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا (صورة: Getty)

وفيما يتعلق بقرار ساوثجيت، قال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لـ “Sky Sports News”: “تأثير فيروس كورونا على الأمور المالية للاتحاد غير معروفة حتى الآن، ولكن كمنظمة غير ربحية، نريد التأكد من أننا نتخذ الإجراء المناسب لدعم أوسع نطاقًا للمنظمة ولموظفينا، وسنعلن المزيد عن خطواتنا القادمة في الوقت المناسب”.

وقالت، رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في بيان، ان دعوة “مات هانكوك”، وزير الصحة لخفض الأجور ليست مفيدة.

وجاء البيان كالتالي:”اللاعبون يدركون أنهم بصفتهم يدفعون ضريبة على رواتبهم فيعد ذلك مساهمة كبيرة في تمويل الخدمات الأساسية في الدولة”.

وتابع: “خفض 30 في المائة من الراتب سيكلف الخزانة مبالغ كبيرة. وهذا سيضر بخدماتنا الوطنية للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات التي تمولها الحكومة”.

وبين: “هذا التخفيض المقترح، على مدى 12 شهرًا سوف يعادل أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في تخفيضات الأجور وسيكون هذا خسارة للمساهمات الضريبة تزيد على 200 مليون جنيه إسترليني للحكومة، ما تعني بخسارة للحكومة والهيئة الوطنية للخدمات الصحية”.

مقالات ذات صلة