تجنبت إندونيسيا اثقل عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بشأن مسألة التراجع عن تنظيم كأس العالم للشباب 2023.
وجاء قرار الفيفا بسحب تنظيم كأس العالم للشباب من إندونيسيا، يوم الأربعاء 29 مارس الماضي، بعد اجتماع بين رئيس الاتحاد الدولي “جياني إنفانتينو” ونظيره “إريك توهير” رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم.
وصرح مالك ورئيس الإنتر الإيطالي سابقًا “إيريك توهير” اليوم 8 أبريل، ان الفيفا وقعت عقوبة إدارية على إندونيسيا، وجمدت صرف أموال “فيفا فوروارد” لاتحاد إندونيسيا لحين إشعار آخر.
وأوضح توهير :”لا يمكنني قول شيء سوى الحمد لله، بفضل الله، وصلوات الشعب الإندونيسي، بإمكان إندونيسيا أن تتجنب العقوبات الثقيلة للاستبعاد من كرة القدم العالمية”.
وأضاف : “تم إشهار البطاقة الصفراء في وجه إندونيسيا، وليس البطاقة الحمراء”.
لماذا سحبت الفيفا تنظيم كأس العالم للشباب من إندونيسيا؟
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم سحب تنظيم كأس العالم للشباب 2023 من إندونيسيا، قبل 48 ساعة من إجراء القرعة، بسبب الرفض الشديد من الشعب الإندونيسي وجود بعثة اسرائيل على أراضيهم لخوض غمار البطولة.
وصرح رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو حينها، انه يرحب بـ إسرائيل على أراضيه، ولكن ذلك لن يؤثر على ساسية دولته الداعمة لقضية فلسطين.
وقال : “أؤكد أن مشاركة إسرائيل في البطولة ليس له تأثير على سياستنا الخارجية وموقفنا تجاه فلسطين، لأن دعمنا لفلسطين دائمًا سيظل قويًا وثابتًا؛ ولا يجب الخلط بين الرياضة والسياسة”.
يذكر ان الفيفا لم يحسم البلد المضيف للبطولة بدلًا من إندونيسيا، ولكن يبدو ان بيرو هي الأقرب، نظرًا لجاهزية بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة كأس العالم تحت 17 سنة في نوفمبر المقبل.
