تحدث رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في FIFA أرسين فينجر عن مباراة ربع نهائي كأس العالم 2022 غدًا بين فرنسا وإنجلترا، ووصف المواجهة بالنهائي المبكر.
وافتتح مدرب أرسنال السابق بالإشارة إلى أن الفرق التي وصلت إلى هذه المرحلة هذا العام هم المرشحين المعتادين، باستثناء المغرب الذي استفاد من دعم الجماهير العربية في الملعب.
وسئل فينجر عن المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدًا في مونديال قطر، وقال إنه تم تسجيل عدد قليل جدًا من الأهداف من خارج منطقة الجزاء مقارنة بكؤوس العالم السابقة، وأن الخطر الرئيسي كان قادمًا من الأجنحة.
وأوضح فينجر في مقابلة مع ليكيب الفرنسية: لهذا السبب، بالنسبة لي، فإن الفريق الذي سيفوز بكأس العالم سيكون هو الفريق الذي يضم أفضل لاعبي الأجنحة.
وتابع: البرازيل على سبيل المثال، مجهزة تجهيزًا جيدًا، مع فينيسيوس أو مارتينيلي أو رافينها، الذين يوازنون الفريق جيدًا بالذهاب إلى الوسط. من ناحية أخرى، أعتقد أن الأرجنتين تفتقر إلى بعض السرعة على الأجنحة، وعليها دائمًا المرور عبر ميسي للاختراق.
فيما يتعلق بمواجهة الغد بين البلدين الأكثر ارتباطًا به (فرنسا وانجلترا)، يشير فينجر: لمدة ستة أشهر، كنت أقول إن فرنسا يمكن أن تحتفظ بلقبها، ولا سيما بفضل العمل الذي أعقب هزيمة يورو 2021. إنه فريق شاب، جائع، وهو ليس في نهاية الطريق.
ويضيف: فرنسا لديها إمكانات فيما يتعلق بالقوة البدنية التي تتفوق بوضوح على الفرق الأخرى، مع استثناء محتمل لإنجلترا. بهذا المعنى، يمكن للاعبي الوسط، ولا سيما جود بيلينجهام، تقديم أداء جيد.
وزاد: لهذا السبب ربما تكون إنجلترا هي الفريق الذي يمكن أن يتسبب في أكبر قدر من الضرر لفرنسا في هذه المسابقة. إنها [ابتسامات] مباراة نهائية مبكرة.
