أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف، إن الأخيرة في طريقها إلى التعاقد مع شركة جديدة عالمية للملابس الرياضية ببنود تفضيلية مقارنة بالعقود السابقة، وفقاً لموقع ناظور سيتي المغربي.
ويتزامن هذا الطلاق بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وشركة أديداس للألبسة والمستلزمات الرياضية، مع الاحتجاج والإنذار الذي وجهته وزارة الثقافة المغربية إلى الشركة الألمانية.
وكان احتجاج المغرب بسبب استعمال أديداس للموروث الثقافي للملكة (الزليج المغربي)، في تصميم القميص الجديد الخاص بالإحماء لمحاربي الصحراء، وفقاً للحكومة في الرباط.
ولم يفصح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن سبب هذا الطلاق في هذا التوقيت بالذات، وهل لذلك علاقة بالخلاف حول القميص المثير للجدل أو لا.
ما قصة قميص الجزائر الذي اثار غضب المغرب؟
قررت الحكومة المغربية، التنديد وإرسال إشعار رسمي إلى شركة أديداس للمستلزمات الرياضية، لإزالة قميص المنتخب الجزائري، معتبرة إياه مستوحى من فن الزليج المغربي.
بتكليف من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وبعد الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أرسل رئيس نادي المحامين بالمغرب مراد الدديوني، يوم الأربعاء 28 سبتمبر الماضي، أول خطاب رسمي للإخطار الرسمي للممثل القانوني لمجموعة أديداس من أجل تقديم الطلب.
وأشار المحامي المعني على تويتر، إلى ضرورة إزالة مجموعة القمصان الرياضية المستوحاة من فن الزليج المغربي، في إشارة إلى قميص المنتخب الجزائري الجديد.
