فجر مصدر مسؤول داخل النادي الاهلي مفاجأة من عيار ثقيل، بشأن تراجع رئيس مجلس الإدارة «محمود الخطيب» عن دعمه المُطلق للمدرب البرتغالي الجديد ريكاردو سواريش.
وكشف لميركاتو داي، وجود تقييم فعلي و شامل للمدرب على الأداء الذي قدمه الفريق تحت قيادته في الفترة الماضية وخلال ما تبقى من مباريات، بهدف حسم مصيره بالبقاء أو بالرحيل.
وأوضح المسؤول الأهلاوي «الخطيب كان يدعم المدرب البرتغالي بشكل لا محدود، وأظهر ثقته الكاملة في قدراته وإمكانياته، لكن بعدما تم تحليل تصرفات سواريش وطريقة تعامله وإدارته للمباريات الأخيرة، علاوة على رفضه التعامل مع سامي قمصان المدرب العام، والاستماع لنصائحه الفنية الأمر، كل هذا تسبب في فقدان العديد من النقاط وخسارة لقب كأس مصر، وبالتالي فقدانه لثقة الخطيب».
وتابع «الخطيب وشركة الكرة تسلل إليهم شعور بأن المدرب لا يجيد التعامل مع مجريات المباريات، وكذلك لم يحسن التعامل تكتيكيًا مع العديد من المواقف التي مر بها فريق الاهلي في المواجهات الأخيرة».
وأضاف بأن الاهلي حاليا بدأ في دراسة السير الذاتية لمدربين أجانب آخرين، تحسبا لاتخاذ قرار بشأن رحيل ريكاردو سواريش من منصبه، وسوف يتم عقد جلسة حاسمة الأسبوع القادم لمناقشة هذا الملف كاملًا، على أن يتم الانتظار حتى نهاية الشهر الجاري لتحديد الموقف النهائي للمدرب وطاقمه المعاون.
ويستعد الاهلي لعقد اجتماع مع أعضاء شركة كرة القدم الاسبوع القادم لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالفريق الأحمر، تتمثل في ملف الصفقات الجديدة، وكذلك حسم ملف اللاعبين الراحلين عن القلعة الحمراء.
وسيكون الملف الثالث بشأن حسم ملف المعارين أيضًا، خصوصا بعدما تلقى النادي الاهلي العديد من العروض المحلية والخارجية للتعاقد مع بعض اللاعبين.
الجدير بالذكر أن الاهلي يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وفقد الفريق فرصة المنافسة على لقب المسابقة المحلية للموسم الثاني على التوالي، في سابقة تاريخية لا تتكرر كثيرًا.
