كرة القدم الإفريقية

موسيماني يستفز جماهير الاهلي: تدريب فريقكم اصابني بارتفاع في ضغط الدم

واصل الجنوب افريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي، استفزاز مسئولي القلعة الحمراء، وذلك قبل 24 ساعة فقط من الاجتماع المرتقب مع إدارة الكرة بالقلعة الحمراء، حيث من الفترض وصوله إلى القاهرة في السابعة والنصف مساء السبت، على أن ينطلق الاجتماع في العاشرة مساءً.

وأدلى موسيماني بتصريحات جديدة لشبكة برايم سبورتس الجنوب إفريقي، وقال فيها أن تدريب الاهلي اصابه بارتفاع في ضغط الدم، بسبب بيئة العمل الصعبة داخل النادي، الذي يسعى دائمًا لتحقيق الانتصارات في كل المباريات التي يخوضها الفريق.

وأضاف موسيماني: “هناك ضغوط شديدة مفروضة عليه، ولا أعرف كيف أفعل ذلك، الحمد لله ما زلت هناك، أنها بيئة عمل صعبة ومرهقة، الأمر يتطلب استنفاذ الكثير من طاقتي”.

وواصل: “التدريب به الكثير من الضغوط والأمراض، لقد عانيت من تلك الأشياء. لكنها طبيعة النادي، هناك ضغط دائم. لا أعرف النوم جيدًا، هناك ضغوط جماهيرية مستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اللاعبين”.

وختم تصريحاته قائلا: “الأمر أيضا يتعلق باللاعبين، تريدهم أن يفعلوا أشياء معينة لكنهم لا يقومون بها، وهذا أمر معتاد في كل نادٍ، بعض اللاعبين تتأقلم معهم والبعض الآخر لا يناسبهم ما تفعله”.

تصريحات موسيماني وجدت حالة من الغضب الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى جماهير النادي الاهلي، التي انقسمت حول مصير المدرب الجنوب افريقي، حيث يرى بعضهم ضرورة رحيله في الوقت الراهن، لكن البعض الآخر يطالب بالإبقاء عليه حتى نهاية الموسم الجاري.

في الوقت نفسه، فأن إدارة الاهلي جهزت عدة سيناريوهات للتعامل مع موسيماني، أما استمراره حتى نهاية الموسم مع تنفيذ كافة مطالب لجنة التخطيط وشركة كرة القدم، بإضافة مدرب عام، ومخطط أحمال جديد، وتقليل الاجازات، وتجهيز اللاعبين البدلاء، وضرورة التدوير بين كل اللاعبين.

أما السيناريو الثاني، فهو اعطاء المدرب فرصة لحين خوض الفريق مواجهاته الثلاث أمام المصري بالسلوم يوم الأحد القادم، وايسترن كومباني يوم 15 يونيو، ثم مواجهة الزمالك يوم 19 يونيو في بطولة الدوري المصري الممتاز.

فيما سيكون السيناريو الثالث، هو فسخ العقد مع موسيماني، وتعيين سامي قمصان بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدرب اجنبي جديد، حيث يتم المفاضلة حاليا بين عددًا من المدربين الكبار في البرتغال وألمانيا وفرنسا.

مقالات ذات صلة