عادلت أندية المغرب الرقم القياسي المُسجل باسم تونس كأكثر بلد تتويجًا بكأس الكونفدرالية منذ عام 1992، بعد فوز نهضة بركان على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في نهائي 2022 مساء الجمعة.
ورفع الدوري المغربي عدد مرات تتويجه إلى 9 مرات من بينهم 3 ألقاب لثلاث سنوات متتالية أعوام 2020 و2021 و2022.
وتُوجت تونس بأول لقب في كأس الكونفدرالية بمسماها القديم «كأس الاتحاد الأفريقي» في عام 1995 عندما فاز النجم الساحلي على كالوم ستار المالي في المباراة النهائية.
وفي السنة التالية فاز الكوكب المراكشي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ المغرب بفضل الفوز على حامل اللقب «النجم الساحلي» في نهائي 1996.
لكن البطولة اكتست بلون العلم التونسي في الثلاث نسخ التالية بلقبين لصالح النجم الساحلي عامي 1997 و1999، ولقب لفريق الصفاقسي عام 1998.
وفي بداية الألفية الجديدة سيطر نادي شبيبة القبائل على لقب كأس الاتحاد الأفريقي لثلاث سنوات متتالية 2000 و2001 و2002 حتى جاء الرجاء البيضاوي ليكسر تلك الهيمنة بهزيمة كوتون سبورت الكاميروني عام 2003، ليهدي المغرب اللقب الثاني.
ولم تستمر العودة المغربية في البطولة لأكثر من عامين، فبعد لقب الرجاء، اكتفى المغرب بلقب واحد في خمس سنوات كان من نصيب نادي الجيش الملكي بلقب 2005.
وعادت السطوة التونسية الكبيرة على لقب كأس الاتحاد الأفريقي بثلاثة ألقاب متتالية، بواقع لقب للنجم الساحلي عام 2006، واثنان للصفاقسي عامي 2007 و2008.
وأكدت أندية المغرب على رغبتها الحقيقية في مُنافسة الأندية التونسية على الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بهذه الكأس، عندما فاز الفتح الرباطي والمغرب الفاسي في نهائيي 2010 و2011 على حساب الثنائي التونسي «الصفاقسي والنادي الأفريقي» – على الترتيب -.
واستعادت تونس تواجدها القوي في البطولة من جديد بتتويج الصفاقسي بلقب 2013، والنجم الساحلي بلقب 2015 بعد هزيمة مازيمبي الكونجولي وآورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، لتسبق المغرب في عدد مرات التتويج برصيد 9 ألقاب مقابل 5 للمغرب.
وفي أعقاب ظهور فريق نهضة بركان المغربي الذي شارك لأول مرة عام 2014، وتركيز الرجاء على التتويج بكأس الكونفدرالية، استطاع المغرب تحقيق 4 ألقاب خلال 8 أعوام، بواقع لقبين للرجاء عامي 2018 و2021، ومثلهما لنهضة بركان عامي 2020 و2022، لتتمكن المغرب من مُعادلة رقم تونس، وسط غياب كبير لأندية مصر التي اكتفت بلقبين فقط للأهلي والزمالك عامي 2014 و2019.
