فتحت تصريحات محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الانجليزي، باب الجدل بين الجماهير المصرية، حول امكانية اعتزاله دوليًا، خاصة بعد الانتقادات العارمة التي تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ونال صلاح انتقادات جماهيرية عنيفة من جانب الجماهير المصرية، بعد الأداء المُخزي الذي قدمه خلال لقاء مصر والسنغال في اياب الدور الفاصل والمؤهل لمونديال 2022، علاوة على إضاعة ركلة الترجيح الأولى، والتي ساهمت بشكل كبير في خسارة المنتخب المصري لحلم التأهل لكاس العالم.
وخرج نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، بتلميحات خلال حديثه، تفيد لشعوره بالضيق الشديد، علاوة على انخفاض معنوياته بشكل كبير بسبب ضياع حلم التأهل لكاس العالم، كما أنه ذكر في تصريحاته بأنه فخور باللعب مع هذا الجيل، كما سبق ولعب مع نجوم كبار مثل وائل جمعة ومحمد أبوتريكة وعبد الله السعيد وغيرهم.
وأضاف صلاح خلال تصريحاته بأنه تشرف باللعب مع هؤلاء اللاعبين، متمنيا التوفيق للمنتخب المصري (سواء كان موجودًا أم لا) وهي الجملة التي اعتبرها الكثيرون تمهيدًا لإعلان اللاعب قرارًا هامًا بشأن مستقبله مع منتخب مصر.
فيما كشف مصدر مقرب من صلاح، بأن اللاعب لن يتخذ أي قرارات انفعالية، وهو يقدر تمامًا الجماهير المصرية، وغضبها الشديد بسبب ضياع حلم التأهل لكأس العالم 2022.
وأضاف، بأن صلاح اعتاد على الهجوم من الجماهير المصرية تحديدًا في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى إنجلترا ويستكمل الموسم بشكل طبيعي مع فريق ليفربول، وسوف يدرس كل القرارات مع مسئولي اتحاد كرة القدم.
الجدير بالذكر،أن محمد صلاح لم ينجح في تسجيل أي هدف خلال مشوار مصر في تصفيات كاس العالم، حيث صنع هدفين فقط خلال التصفيات، لتكون المرة الأولى التي يفشل فيها النجم المصري، في إحراز أي أهداف خلال التصفيات.
وبالعودة إلى تصفيات مونديال 2014، شارك صلاح في 8 مباريات نجح في تسجيل 6 أهداف وصنع 4 آخرين، أما تصفيات مونديال 2018، فقد شارك النجم المصري في 5 مباريات سجل 5 أهداف وصنع هدفين آخرين، حيث ساهم في كل أهداف مصر خلال مشوار التصفيات التي كللت بالنجاح في النهاية ولعب منتخب مصر في المونديال الأخير.
