كرة القدم الأوروبيةكرة القدم اللاتينية

بي إن سبورتس تصر على استبعاد أحمد الطيب من يورو 2020 وكوبا أمريكا

تُصر إدارة أحمد الطيب مما تبقى من مباريات في يورو 2020 وكوبا أمريكا هذا الصيف، وعدم منحه أي فرصة جديدة للتعليق على القناة.

ويبدو استبعاد أحمد الطيب مستغربًا ومن المفاجآت غير المتوقعة بالنسبة لمنتقديه قبل محبيه، حيث تم منحه سلسلة من المباريات الهامة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي 2021/2020، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أفريقيا.

وفُرض الطيب على جمهور الاهلي بصورة مثيرة للجدل من قبل إدارة بي إن سبورتس خلال دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا رغم كم الشكاوى الهائل الذي وصل إلى القناة ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

لكن بحسب مصادر ميركاتو داي في قطر، طرأ تغيير سلبي في علاقة الطيب بمسؤولي بي إن سبورتس عقب نهاية الموسم الماضي، نتج عنه بقاءه في قنوات الكأس القطرية للتعليق على مباريات غير جماهيرية، مثل التصفيات التأهيلية لبطولة كأس العرب 2021، ليتم تجاهله بشكل تام من المباريات الكبرى المنقولة على بي إن سبورتس.

وتوقع متابعي القناة القطرية تواجد أحمد الطيب في بعض مباريات يورو 2020 أو حتى كوبا أمريكا 2021 بسبب إقامته في الدوحة منذ فترة بعيدة، وما ضاعف من هذا التوقع استعانة بي إن سبورتس بمعلقين من قنوات الكأس أمثال العماني خليل البلوشي، واستبعاد الثنائي التونسي عصام الشوالي ورؤوف خليف من مباريات اليورو لرفضهم التواجد في الدوحة هذا الشهر والاستمرار في التعليق من المنزل عبر جهاز بث خاص.

مع ذلك ورغم كل تلك المؤشرات، قامت بي إن سبورتس بإخراج الطيب من حساباتها خلال الفترة المقبلة بعد كم المشاكل التي سببها بتعليقاته المتعصبة على مباريات منتخب مصر والنادي الاهلي، وعدم قبوله كمعلق على أي مباريات أخرى من قبل الجمهور.

مقالات ذات صلة