أكد المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أولي جونار سولشاير أنه قد يمنع اللاعبين الدوليين بالفريق من السفر للالتحاق بمنتخباتهم الوطنية في وقت لاحق من هذا الشهر، وفي مقدمتهم، النجم البرتغالي برونو فرنانديز، إذ بات أقرب إلى عدم الانضمام لمنتخب بلاده، قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، ضد أذربيجان، صربيا، ولوكسمبورج.
ويأتي توجه سولشاير بسبب القيود التي تفرضها المملكة المتحدة على إجراءات السفر، وإجبار القادمين من بعض البلدان في أوروبا، أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، على الدخول في الحجر الصحي لمدة 10 أيام عند عودتهم إلى إنجلترا، ما يعني غياب اللاعبين عند تطبيق هذا البروتوكول بعد العودة عن مباريات فرقهم.
ويستند مانشستر يونايتد على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يسمح للأندية بمنع اللاعبين من السفر لتمثيل بلدانهم في الواجب الوطني، إذا كانت مشاركتهم تتطلب الخضوع لقيود الحجر الصحي عند عودتهم. الأمر الذي سينطبق على برونو فرنانديز، حيث سيدخل فترة عزل لمدة 10 أيام إذا سافر للالتحاق بمنتخب البرتغال، حيث يحاول سولشاير الاستفادة من لائحة الفيفا الجديدة.
وقال المدرب النرويجي في تصريحات نقلتها صحفية الميرور البريطانية: ” ليس من المنطقي أن تفقد لاعب لمدة 10 أيام من الحجر لأننا نحن من ندفع للاعبين. أريد أن يكون برونو جاهزًا لمباراة برايتون وضد توتنهام بعد ذلك”.
وكان المدير الفني لليفربول، يورجن كلوب قد صرح بذات الرأي، الذي ذهب إليه سولشاير، وقال: إن ناديه لن يسمح للاعبيه بخوض المباريات الدولية، إذا كان من الضروري أن يخضعوا لفترة حجر صحي لمدة 10 أيام.
حيث أوضح المدرب الألماني: “أعتقد أن الجميع متفقون على أنه لا يمكننا السماح للاعبين بالذهاب واللعب لبلادهم والعودة للحجر الصحي لمدة 10 أيام في فندق، هذه ليست الطريقة التي يمكننا القيام بها”.
