HESPRESS | تويزي يتفادى سيناريو منير الحدادي ويختار تمثيل المغرب على حساب اسبانيا
اختار الهداف المغربي الشاب بنادي إسبانيول برشلونة “نبيل تويزي” قد حسم أمره واختيار تمثيل المنتخب الوطني المغربي بدلاً من منتخب إسبانيا، ومن المنتظر أن يكون حاضرا رفقة “الأشبال” في بطولة شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة.
وأكد تقرير من صحيفة Hespress الالكترونية اهتمام الجهاز الفني لمنتخب المغرب الأول بضم نبيل تويزي لصفوف الفريق في الفترة القادمة، بسبب موهبته التهديفية الكبيرة، حيث سجل العديد من الأهداف مع فريق شباب مانشستر سيتي خلال الموسمين الماضيين قبل إلتحاقه بصفوف إسبانيول خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
ولعب تويزي، البالغ من العمر 19 سنة، في تجربتين سابقتين مع مانشستر سيتي الإنجليزي وفالنسيا الإسباني، قبل أن ينضم إلى صفوف إسبانيول القابع حاليًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني “سيجوندا”.
وأضافت صحيفة هسبريس “نبيل تويزي أكد رغبته في تمثيل اسود الأطلس في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، حيث قال اللاعب الواعد بإنه يتشرف هو وعائلته بأكملها أن يكون قادرًا على تمثيل ألوان بلده الأم المغرب والدفاع عنها”.
وتابع نبيل تويزي صاحب الجنسيتين المغربية والإسبانية: “تنتابني رغبة وحماس كبيران لمواجهة التحديات التي تنتظرنا، وسنكافح لتحقيق هدفنا، وسنكون قادرين على جلب الفرحة لبلدنا في هذه الأوقات الصعبة”.
ويبدو أن تويزي يود تجنب سيناريو “منير الحدادي” الذي منعته قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من تمثيل المغرب بسبب ارتداء لاعب إشبيلية لقميص منتخب إسبانيا في عدة مباريات خلال فترته كلاعب مع برشلونة خلال الثلاث سنوات الماضية.
وختم تقرير Hespress “كان نبيل تويزي قد حل بمدينة طنجة في أكتوبر من السنة الماضية، لمتابعة المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الغابوني للاستمتاع بالأجواء، كما جمعته جلسة بمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ذلك الوقت من أجل تقريب وجهات النظر قبل استدعائه رسميا لتمثيل اسود اطلس”.
يُشار إلى أن تويزي من مواليد سنة 2001، وسبق له أن لعب لنادي فالنسيا للشباب قبل أن ينتقل إلى نادي مانشستر سيتي الذي لعب له في فئتي أقل من 18 وأقل من 23 سنة، ليلتحق خلال الميركاتو الصيفي الأخير بالفريق الثاني لإسبانيول برشلونة، كما سبق له أن دافع عن ألوان المنتخب الإسباني لأٌقل من 17 وأقل من 18 وأقل من 19 سنة.
