كرة القدم الإفريقية

تقرير | ملعب القاهرة الدولي يجذب الأنظار قبل نهائي القرن بين الأهلي والزمالك

سيكون دوري أبطال أفريقيا بين قطبي كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك بعد غد الجمعة.

بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بإقامة الدور النهائي لدوري الأبطال من لقاء واحد للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث، الذي بدأ عام 1997، كان مقررًا أن تجرى المباراة النهائية على ملعب مُحايد.

وأعلن كاف في مارس الماضي، اختيار ملعب (جابوما ستاديوم) بمدينة دوالا الكاميرونية، لاحتضان النهائي، الذي كان مقررًا إقامته في 29 مايو الماضي، قبل أن يتم تأجيل اللقاء أكثر من مرة بسبب تعليق النشاط الكروي في جميع أنحاء العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وفاجأ الاتحاد الكاميروني لكرة القدم الجميع بأعتذار بلاده عن استضافة النهائي في يوليو الماضي، بسبب المخاوف من تفشي جائحة كورونا، ليستقر الأمر في النهاية على إقامة النهائي في ملعب القاهرة العريق.

وبدأ العمل في أفريقيا والشرق الأوسط آنذاك.

يقع استاد القاهرة بضاحية مدينة نصر، شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة، وقام بتصميمه المهندس المعماري الألماني فيرنر مارش، الذي قام أيضًا بتصميم الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية عام .1936

وتم تجديد الملعب، الذي تبلغ طاقته الإستيعابية 75 ألف مقعد، عام 2004 لكي يلائم المعايير الأولمبية القياسية الجديدة في القرن الحادي والعشرين، قبل أن يتم تطويره مرة أخرى في العام الماضي لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي احتضنتها مصر عام .2019

ويمثل الإسماعيلي المصري بلقب كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري الأبطال)، في نسخة المسابقة عام 1969، عقب فوزه 3 / 1 على ضيفه الإنجلبير بطل زئير (تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي حاليًا) في إياب الدور النهائي، تحت أنظار 130 ألف متفرج تكدسوا في مدرجات الملعب وعلى أعمدة الإنارة.

كما استضاف استاد القاهرة العديد من المباريات النهائية التي خاضتها الفرق المصرية في المسابقات القارية، وكان شاهدًا على تتويجها بكؤوس تلك البطولات أكثر من مرة، من بينها فوز الأهلي بدوري الأبطال عامي 1987 و2001، وكذلك فوز الزمالك بالبطولة أعوام 1993 و1996 و.2002

احتضن الملعب العريق مباريات كأس الأمم الأفريقية أعوام 1974 و1986 و2006 و2019، كما استضاف حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأفريقية الخامسة للألعاب عام 1991.

وينتظر استاد القاهرة أيضًا أن يشهد تتويجًا آخر للكرة المصرية بدوري الأبطال خلال النهائي الإستثنائي بين الأهلي والزمالك، اللذين طالما تقابلا على هذا الملعب، الذي كان شاهدًا على إنجازاتهما الكروية.

مقالات ذات صلة