كرة القدم الأوروبية

رئيس القسم الرياضى بالتايمز يشن هجومًا لاذعًا على ملاك مانشستر يونايتد

شن أحد نخبة كُتاب كرة القدم في إنجلترا ورئيس القسم الرياضى بصحيفة التايمز البريطانية، هنري وينتر هجومًا قويًا وعاطفيًا على المساهم المسيطر في مانشستر يونايتد، جويل جليزر.

ولمن لا يعرف جويل جليزر، هو أحد ملاك نادي مانشستر يونايتد والرئيس التنفيذي المشارك للنادي.

وهاجم وينتر في مقالته، جويل جليزر كشخص لا يهتم بالنادي أو بالمشجعين، واصفًا إياه بالانتهازي المرتزق.

“نعم ، جويل جليزر، لقد رأيتك. رأيت ازدرائك للجماهير الإنجليزية”.

“كنت أتناقش مع مشجعي مانشستر يونايتد، أناس تدور حياتهم حول هذا النادي الرائع الذي تتمتع أنت بامتلاكه”.

“نعم ، جويل ، لقد رأيتك. لقد رأيت الحراس يدفعون جماهير اليونايتد بعيدًا عن طريقهم، معجبيك!”

“رأيت إحساسك بالتعالي وأنت تري ذلك. رأيت كيف كنت بعيدًا عن كرة القدم الإنجليزية، وبدون شغف للنجاح”.

” أنت لست على قدر مسؤولية أن تكون حارسًا لمانشستر يونايتد، وقيادة النادي”.

“أنت لست جديرًا لقضاء ثانية واحدة رفقة السير أليكس فيرجسون والسير بوبي تشارلتون، أساطير قدموا بإيثار للنادي والرياضة”.

“نحن نعرف ما تريده بالضبط يا جويل. ببساطة أنت تريد فقط حفنة من الدولارات”.

“للأسف، ليس لديك أي علاقة عاطفية مع يونايتد. ما يهمك الدولارات فقط”.

ويعتبر هذا الانفجار من قبل وينتر، مدفوعًا بنفوره من مشروع “الصورة الكبيرة” المُقترح، والذي يراه محاولة صارخة من ناحية ليفربول ومالكي مانشستر يونايتد للسيطرة على اللعبة من منافسيهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتابع وينتر: “لا نريد أن يدير جويل جليزر كرة القدم الإنجليزية”.

“المشجعون والحكومة والنوادي لا يريدون ممثل عائلة استولت على ما يقرب من مليار جنيه إسترليني من مانشستر يونايتد. يجب تقييد فرص هذه العصابة. مشروع “الصورة الكبيرة” مشين وحكوم عليه بالفشل”.

وكان أسطورة النادي السابق، باتريس إيفرا قد انتقد مؤخرًا الطريقة التي يدار بها النادي عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي، إنستجرام، لكنه تجنب الهجوم على عائلة جليزر، بل طالب المشجعين بالوثوق بهم، قائلًا: “يا رفاق اهدؤوا. إنهم يحبون النادي”.

رسالة وينتر كانت واضحة: “الجليزر طفيليات، ولا يهتمون بمانشستر يونايتد، ويريدون الآن السيطرة على بقية الدوري الإنجليزي الممتاز حتى يتمكنوا من استغلال ذلك لتحقيق مكاسب مالية إضافية”.

وفي حالة نجاح مشروع “الصورة الكبيرة” سيكون لدى مانشستر يونايتد نفوذ وقوة تصويت أكبر، لكن الأموال الإضافية المكتسبة من تجفيف الأندية الصغيرة لن تجعل النادي أقوى، لأنه سيتم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية لعائلة جليزر.

جدير بالذكر أن آل جليزر استحوذوا على مانشستر يونايتد عام 2005، ولا يتمتع أفراد العائلة بشعبية لدى العديد من مشجعي النادي الإنجليزي العريق.

مقالات ذات صلة