كرة القدم الإفريقية

السكتيوي: بركان كان ملزمًا بالتأهل لنهائي الكونفدرالية، ولا فرق بين بيراميدز وحوريا!

رفض المدير الفني لنادي نهضة بركان طارق السكتيوي تفضيل مواجهة حوريا كوناكري على بيراميدز المصري في المباراة النهائية لبطولة كأس الكونفدرالية هذا الشهر، مؤكدًا أن أي فريق يتمكن من الترشح إلى النهائي فهو فريق قوي ومحترم، بالتالي فلا يوجد فرق بين حوريا وبيراميدز على حد قوله.

وقطع نهضة بركان المغربي بطاقة العبور إلى نهائي الكونفدرالية بعد الفوز على مواطنه حسنية أكادير 1/2، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الاثنين، على ملعب مولاي عبد الله بالرباط.

وسئل طارق السكتيوي خلال لقاء أجراه مع قناة بي إن سبورتس عن الفريق الذي يفضل مواجهته، فرد قائلاً لا يمكن أن أتمنى فريق على الآخر، بيراميدز فريق قوي وكذلك حوريا كوناكري، أي فريق يتأهل إلى المباراة النهائية فهو فريق قوي، ومهما كان المنافس، فنحن نسعى لانتزاع لقب الكونفدرالية الذي لم ننجح في التتويج به الموسم الماضي.

وأضاف أود أن أشكر لاعبي فريقي لإلتزامهم التكتيكي بالخطة الموضوعة، ولعبهم بتنظيم دفاعي وهجومي. لاحظت بعض المشاكل خلال الشوط الأول وعملت على حلها، مثل التشنج والقلق، لكن الفريق تحسن كثيرًا خلال الشوط الثاني، وتحرك بشكل أفضل، أهدي للاعبين هذا الفوز، وأهدي الجمهور الغيور الفوز، بالاضافة إلى إدارة النادي.

وأتم صاحب الـ 43 عامًا حديثه التأهل إلى نهائي الكونفدرالية لم يكن بالسهل أبدًا، فقد وضعتنا القرعة مع فريق من نفس بلدنا، والصعوبات تكثر عندما تواجه فريق من نفس بلدك لأن اللاعبين والمدربين يعرفون بعضهم بعض، كنا مٌلزمين بالتأهل إلى النهائي بعدما نجحنا في تحقيق ذلك خلال الموسم الماضي.

في سياق متصل، تحدث المدير الفني لنادي حسنية أكادير مصطفى أوشريف عن انعدام تكافؤ الفرص بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين عن تشكيلته بسبب تعرضهم لفيروس كورونا كوفيد-19”.

وقال مصطفى أوشريف الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت كيف أحلل المباراة ولا يوجد تكافؤ للفرص بين الطرفين؟ يغيب عنا 8 لاعبين بسبب كوفيد-19، هنيئًا للفريق البركاني التأهل، أهنيء لاعبينا كذلك لأنهم قدموا أداءً رجوليًا رغم الظروف الصعبة.

وأكمل حديثه افتقدنا لعدد كبير من اللاعبين، لكن الفريق قدم مقابلة قوية. كنا نتمنى تحقيق التأهل، لكن الظروف قبل وأثناء المباراة كانت صعبة وغير مُلائمة، نتأسف لجمهورهنا، ونعد بالتعويض في الفترة القادمة.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة