خاض سفيان نشمة المدير الفني لفريق “اتحاد البليدة” الجزائري، تجربة صعبة فى الأيام القليلة الماضية بعدما احتجز بمستشفى “الهادي فليسي القطار” بالعاصمة الجزائر إثر اصابته بفيروس كورونا.
وقضى مدرب فريق البليدة الناشط بدوري الدرجة الثانية الجزائرية، حوالي أسبوعين في المستشفى، عقب تأكد إصابته بفيروس كورونا رفقة زوجته، بعد أن انتقلت إليهما العدوى من إحدى أقارب زوجته والتي كانت مغتربة بفرنسا.
وطمأن “نشمة”، الجميع حول حالته الصحية اثناء مكوثه في المستشفى، مؤكدًا نجاعة بروتوكول وزارة الصحة، الذي ساعده على تحسن حالته كثيرًا، ليتم سحب عينة للتأكد من تعافيه بشكل كامل من الفيروس التاجي.
وتلقى مدرب منتخب ليبيا الأولمبي سابقًا، أخبارًا سارة، بعد أن أثبتت الفحوصات، تعافيه من فيروس كورونا المستجد، ليغادر مستشفى القطار رفقة زوجته.
نشمة ينصح الشباب، ويتحدث عن تجربته مع المرض
وتحدث نشمة عن تجربته مع فيروس كورونا لإحدى الصحف الجزائرية، ووجه نصيحة إلى الشباب الذين يستهينون بهذا الوباء، قائلاً: “أدعو الشباب الجزائري، خاصة الذين لا يقدرون خطورة هذا الوباء، للحفاظ على أنفسهم وعلى صحة أفراد عائلاتهم خاصة كبار السن منهم، هذا الفيروس يفر منكم وأنتم تركضون نحوه، يجب أن تكونوا أكثر وعيًا وتتبعوا بروتوكول الوقاية، وأن تبقوا في منازلكم ولا تخرجوا إلا لقضاء الحاجة فقط”.
وأوضح: “شقيقة زوجتي هي التي نقلت إلينا العدوى، بعد عودتها من فرنسا، وبدأت أعراض المرض تظهر عليّ وعلى زوجتي بعد أيام فقط، وانتقلنا على الفور إلى المستشفى للخضوع للفحوصات الطبية”.
وأضاف” بعدما أجرينا التحاليل ظهرت النتائج إيجابية بالنسبة إلى زوجتي، وتم حجزها في المستشفى لتلقى الرعاية المناسبة، وأشكر الطاقم الطبي وكل عمال مستشفى القطار، الذين يقومون بعملهم على أحسن وجه لمساعدة المرضى على التماثل للشفاء”.
واختتم نشمة حديثه: “وفي ظرف خمسة أيام اشتد عليّ المرض وظهرت أعراض الإصابة بالفيروس من ارتفاع في درجة حرارة الجسد إضافة إلى الشد العضلي، وقررت الإتصال مباشرة بالجهة المعنية بنقل المرضى وبدأت في العلاج، وبعدها تماثلت للشفاء تدريجيًا ، زوجتي الآن بصحة جيدة وغادرنا المستشفى معًا، وانا الآن أشعر بتحسن كبير ومستعد للعودة إلى التدريبات من جديد”.
