أسقط أتلتيكو مدريد ضيفه ليفربول مساء يوم الثلاثاء 18-2-2020، بهدف دون رد، في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، سجله اللاعب الدولي الإسباني “شاؤول نيجيز” في الدقيقة الرابعة من صافرة بداية اللقاء.
على ملعب “واندا متروبوليتانو” حيث توّج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في نهائي الموسم الماضي أمام مواطنه توتنهام، سجل شاؤول هدف الفوز باكرًا، ليفرض مباراة صعبة على متصدر الدوري الانجليزي الممتاز في ملعب الإياب المقرر لها على ملعب آنفيلد روود يوم 11 مارس المقبل.
دخل ليفربول، بطل العالم للاندية في قطر 2019، المباراة مرشحا في ظل هيمنته الصارخة في الدوري الإنجليزي، واقترابه من التتويج للمرة الاولى في ثلاثة عقود قبل أسابيع طويلة من نهاية الموسم، إذ يتقدم على مانشستر سيتي حامل اللقب بفارق 25 نقطة بعد 26 جولة!.
في المقابل، كان انصار اتلتيكو يأملون في فوز مستبعد نظرا لموسم فريقهم المتواضع، فبعد سبعة مواسم رائعة بدأ الشك يساورهم بخصوص مستقبل المدرب الأرجنتيني “دييجو سيميوني” الذي نجح في تكبيل ليفربول على مدار الـ 90 دقيقة مساء يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضًا
- هل تؤدي عقوبة مانشستر سيتي لتحقيق حلم ستيفن جيرارد؟
- تقرير | ما سبب إيقاف مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا؟
- ماني على وشك تخطي رقمًا “مهمًا” لكريستيانو رونالدو في دوري الأبطال
- برشلونة يفعل الشرط الجزائي في عقد مهاجم منتخب الدنمارك “برايثوايت”
- جماهير كرة القدم تنحني احترامًا لـ”يورجن كلوب” بعد “لقطته” مع ليفربول أمام نوريتش
ولعب سيميوني مباراة دفاعية وهجومية مميزة رغم أنه افتقد للاعبه اليافع البرتغالي “جواو فيليكس” القادم بصفقة قياسية بلغت 126 مليون يورو، وذلك بسبب الاصابة.
وهدد فريق الروخي بلانكوس مرمى أليسون عدة مرات على فترات متقاربة، وكاد يحسم التأهل إلى ربع النهائي بشكل مُبكر، إلا أن تألق دفاع وحارس مرمى ليفربول حال دون ذلك.
وجاءت تشكيلة سيميوني مفاجئة بعدما دفع بلاعب الوسط الفرنسي “توما ليمار” أساسيًا، إثر الحديث عن تركه الفريق في الميركاتو الشتوي 2020.
بداية مثالية
حظى الأتلتي ببداية مثالية أمام، فمن ركنية ارتدت من قدم البرازيلي فابينيو، تابعها على باب المرمى لاعب الوسط ساوول نيغويز في شباك البرازيلي اليسون بيكر مفتتحا التسجيل بهدف اول له هذا الموسم في المسابقة القارية (4).
وكاد اتلتيكو يعزز الارقام لولا بيكر الذي صد مواجهة خطيرة مع الفارو موراتا من مسافة قريبة (26).
أنهى ليفربول الشوط الاول باستحواذ بلغ 71%، لكن دون فرص حقيقية لنجوم هجومه المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، وتعين عليه تعويض هدف اتلتيكو المبكر.
وأراح كلوب بين الشوطين، مانيه العائد من اصابة ودفع بالبلجيكي ديفوك اوريغي.
اتبعها صلاح برأسية خطيرة من داخل المنطقة مرت بجانب القائم الايسر لمرمى السلوفيني يان أوبلاك (53).
حاول بعدها القائد جوردان هندرسون الوصول الى الشباك، لكن كرته مرت بجانب القائم الايسر (73).
اخرج بعدها كلوب المصري صلاح لحساب اليكس اوكسلايد تشامبرلاين، لكن النتيجة بقيت على حالها.
