كأس العالم للأنديةكرة القدم الأوروبيةكرة القدم اللاتينيةلقطة اليوممباريات السبت الكروي

لقطة اليوم | “أجمل لحظة في مونديال الأندية 2019 جاءت بعد التتويج”

نعم، لا صوت يعلو فوق ليفربول الآن، فريق الألقاب والبطولات استعاد أمجاد الماضي الجميل، وفي نهاية هذا الموسم ربما نعيش لحظة أخرى استثنائية معه حين يُتوج بلقب البريميرليج المستعصي عليه منذ عام 1992.

لا صوت يعلو فوق ليفربول، ولا صوت يعلو فوق أغنيته الشهيرة الجميلة “لن تسير وحدك أبدًا”، فها هي تُعزف من جديد بعد تتويج الريدز مساء السبت 21-12-2019 بكأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه على حساب فلامنجو بطل ليبرتادوريس بهدف الديناميت البرازيلي “روبرتو فيرمينو” في الوقت الإضافي.

عُزفت الأغنية أخيرًا في لحظة انتظرها كل زوار ملعب ستاد خليفة الدولي فور انتهاء مراسم التتويج وسط حضور غفير للجمهور الليفربولي القادم إلى الدوحة من إنجلترا أو من الجمهور المصري المقيم والحاضر لمساندة ابنهم البار “محمد صلاح”.

كانت لحظة عزف أغنية لن تسير وحدك أبدًا في ستاد خليفة الدولي من أجمل لحظات المباراة النهائية، لا بل من أجمل لحظات كأس العالم للأندية في نسخته الـ 16 التي احتضنتها قطر في الفترة من 11 ديسمبر إلى 21 ديسمبر وقام ميركاتو داي بتغطيتها من قلب الحدث.

قصة أغنية لن تسير وحدك أبدًا ستستمر مع استمرار ليفربول في الصمود أمام المتغيرات المختلفة في عالم كرة القدم، فتلك الأغنية الجميلة والحماسية قد صدرت عام 1945 من أجل المسرحية الجميلة “دوامة خيل”، لكنها لم تدخل أي دوامة وظلت باقية إلى يومنا هذا، وآه لو يعرف الثنائي الأميركي “ريتشارد رودرجرز وأوسكار هامرشتاين الثاني” اللذين قاما بكتابتها كيف ستصل درجة شهرتها وأهميتها فيما بعد..ربما لطالبوا النادي بملايين الجنيهات لحفظ حقهم الأدبي.

محمد صلاح يحصل على علم مصر من أحد المشجعين في نهائي مونديال الاندية 2019 (صور: Getty)
محمد صلاح يحصل على علم مصر من أحد المشجعين في نهائي مونديال الاندية 2019 (صور: Getty)

الأغنية صدرت في الأصل كي يغنيها المطرب الأميركي الشهير “فرانك سيناترا”، لكن في عام 1963 قرر فريق غنائي من مدينة ليفربول يُدعى Carousel أن يغنيها في أحد عروض مسرحية Liliom، ومن ثم قام فريق “جيري آند ذا بيسميكرز” البريطاني بإعادة توزيعها، ليلتقطها جمهور ليفربول بعدها، ويتغنى بها للمرة الأولى في 19 أكتوبر من عام 1963. خلال مباراة أمام وست بروميتش البيون على سبيل الترفيه، قبل أن تتحول الأغنية إلى نشيد رسمي يحمّسون به لاعبي الفريق منذ ذلك الحين حتى هذه اللحظة.

وتقول الأغنية “عندما تسير عبر العاصفة أبقي رأسك مرفوعاً ولا تخشى الظلام..عند نهاية العاصفة توجد سماء ذهبية وغناء اللارك الفضي الجميل..سر عبر الرياح..سر عبر المطر حتى و لو قُذفت أحلامك وطارت سر، سر والأمل في قلبك ولن تسير لوحدك أبداً لن تسير لوحدك أبداً.. سر، سر والأمل في قلبك ولن تسير لوحدك أبداً لن تسير لوحدك أبداً”.

هكذا لم يسر ليفربول وحده بهذا الجمهور الوفي الذي لا يكف عن مساندته..وهكذا لن يسير محمد صلاح وحده أبدًا مع هذه المساندة والتشجيع، ويكفي لقطة إهداء أحد المشجعين لعلم مصر له في مشهد خطف كل الأنظار والأضواء من احتفالات فيرمينو وماني.

لقطة اليوم “أجمل لحظة في مونديال الأندية “قطر2010”

مقالات ذات صلة