أثبت النجم الجزائري الصاعد بسرعة الصاروخ “ريان شرقي” جدارته وأحقيته في تمثيل الفريق الأول لأولمبيك ليون الفرنسي هذا الموسم بسرعة قياسية، بفضل الأداء الذي قدمه في دوري أبطال أوروبا للشباب، حيث نجح في تسجيل كم جيد من الأهداف ضمن به للفريق التأهل المُبكر إلى الأدوار الإقصائية.
تم تصعيد ريان شرقي على خلفية مستواه المُبهر في صناعة وتسجيل الأهداف مع فريق الشباب، ليلعب لمدة 8 دقائق مع الفريق الأول لليون أمام ديجون في الجولة العاشرة من الليج آ الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ توقيعه على عقد احترافي مع الفريق في الميركاتو الصيفي الماضي، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، لكن ريان أظهر لمسات مميزة رغم الدقائق القليلة التي لعبها.
وهذا ما دفع رودي جارسيا – المدرب الجديد لليون – على استدعاء ريان شرقي للتواجد على دكة بدلاء ليون في مباراة ميتز بالجولة الـ 11، التي انتهت ليلة أمس السبت بفوز ليون بهدفين دون رد.
لكن رودي جارسيا لم يقم بإشراكه بدلاً من الجزائري الآخر “حسام عوار” أو النجم الهولندي “ممفيس ديباي” بسبب حاجته لتأمين الخطوط الخلفية خلال الشوط الثاني بعدما سجل فريقه هدفين نظيفين في الشوط الأول.
وفي جعبة ريان شرقي ما مجموعه 4 أهداف في 3 مباريات فقط بدور مجموعات دوري أبطال أوروبا للشباب بموسم 2020/2019.
وسجل ريان شرقي هدف أمام زينيت سان بطرسبيرج الروسي في افتتاح دور المجموعات، وآخر أمام ريد بول لايبزيج الألماني في الجولة الثانية.
وفي الجولة الثالثة تفجر تمامًا بتسجيل ثنائية أمام بنفيكا يوم 23 أكتوبر الجاري، هذا بخلاف صناعته لهدف أمام لايبزج في الجولة الثانية، ليساهم بصورة مُباشرة في جمع ليون لـ 9 نقاط وضمان التأهل إلى دور الـ16.
ويأمل ريان شرقي /16 عامًا/ بعد كل ما فعله في الفترة الماضية، وتقديم إشارات واضحة للجهاز الفني بحقيقة تأقلمه السريع، أن يحصل على اعتراف سريع باللعب في دوري الأبطال للكبار كي يكون أصغر لاعب يُشارك مع فريق ليون الأول في أهم مسابقة كرة قدم للأندية على الإطلاق.
ويواجه ليون صعوبات حقيقية لتحقيق التأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال هذا الموسم بعد أن خسر من بنفيكا منتصف الأسبوع الماضي بالجولة الثالثة.
ويحتل ليون المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن زينيت الثاني، وبفارق نقطتين عن لايبزج المتصدر.
وسيتوجب على رودي جارسيا هزيمة بنفيكا يوم 5 نوفمبر المقبل في الجولة الرابعة، إذا أراد الاستمرار في منصبه لأطول فترة ممكنة.
