في الوقت الذي ينشط فيه يانيك كاراسكو في الملاعب الصينية ويحصد ملايين اليوروهات مع نادي داليان يفانج منذ تركه لأتلتيكو مدريد، يُعاني شقيقه الأصغر “ميلان فيريرا” الأمرين لإيجاد فريق يمنحه فرصة اللعب براتب جيد.
وانتقل ميلان فيريرا إلى أحد أندية دوري الدرجة الرابعة الإسبانية، ويُدعى “مارينو”، ليلة أمس الاربعاء، بعد أن قضى موسم واحد في دوري الدرجة الثالثة ببلجيكا.
تأسس نادي مارينو عام 1931 ويتسع ملعبه “ميرامار” لحوالي خمسة آلاف متفرج فقط، وتذيل الفريق جدول ترتيب السيجوندا “ب” الموسم الماضي باحتلال المركز الـ 20 برصيد 21 نقطة، بينما ترشح نادي ريال أوفيدو من تلك المسابقة إلى السيجوندا المؤهلة إلى الليجا.
اقرأ ايضًا
- كابوس “كانتي” يُجبر إدارة تشيلسي على قرار استثنائي
- نادِ جزائري يفسخ عقود 7 لاعبين دفعة واحدة، لماذا؟
- سكاي سبورتس تُجدد ملكيتها للدوريات الإنجليزية بعد حل مشكلة ليدز
- شركة ISG تتولى مسؤولية استنساخ مدرج دورتموند في مانشستر سيتي
وساطة لم تكتمل
هبوط نادي ماريانو من السيجوندا “ب” الأولى إلى السيجوندا “ب” الثانية، لم يمنع ميلان كاراسكو من تجربة حظه معه حتى لو كان الفريق يلعب في المستوى الرابع بإسبانيا مع أندية توديلانو وريال مدريد كاستيا وباراكايدو وتليدو وخيتافي “ب” وفوينلابرادا وريال سوسيداد “ب” ولاس بالماس أتلتيكو، فالمهم بالنسبة له العودة إلى الصورة أمام أندية الليجا وتكوين سيرة ذاتية جيدة تساعده في المستقبل.
ميلان فيريرا كاراسكو، يبلغ من العمر 23 عامًا ويستطيع تحقيق انتفاضة في مسيرته، خاصةً وأنه يجيد على كلا الجناحين وفي مركز رقم 10 كصانع ألعاب.
ورحل اللاعب بنهاية الموسم الماضي 2018/2017 عن نادي “فيربرويديرينج جييل” الذي ينشط في الدوري البلجيكي الدرجة الثالثة، بعد أن مثله في 28 مباراة الموسم الماضي، ليأتي انضمامه بالمجان إلى نادي مارينو خريف 2018.
وكانت مشاركة ميلان فيريرا لهذا العدد من المباريات هو الأول من نوعه خلال مسيرته الكروية التي بدأت في عام 2013 عندما تم تصعيده للعب مع الفريق الأول لنادي “ديجيم سبورت” البلجيكي.
وتوسط شقيقه الأكبر لنقله إلى أتلتيكو مدريد، وبالفعل انضم في موسم 2017/2016 غير أنه لم يحصل على أي فرصة مع الفريق الأول أو فريق أتلتيكو مدريد “ب”، لينتقل بعدها إلى ناد إسباني مغمور يُدعي “ألكالا” على سبيل الإعارة، ومنه عاد إلى بلجيكا وها هو يعود إلى إسبانيا لعل وعسى تبتسم له المستديرة كما ابتسمت لشقيقه الأكبر ذات يوم.
