أصبح “ديبورديفا سيوداد” أو مقر فالديبيباس الخاص بنادي ريال مدريد يشبه مدينة الأشباح، في ظل الحجر الصحي الذي يعيشه نجوم الفريق الملكي، بعد ثبوت إصابة لاعب في فريق كرة السلة بفيروس كورونا.
تشارك فرق كرة القدم وكرة السلة في نفس المساحة في فالديبيباس، وعقب التأكد من وجود حالة مصابة تم إغلاق المكان بالكامل بالاضافة إلى غلق ملعب سانتياجو برنابيو، وشمل الغلق كل من المطعم، وقاعة الطعام، وصالة الألعاب الرياضية، والمسبح، والمنطقة المخصصة لفرق الشبان والناشئين.
وتقرر أن يبقى الفريقان في الحجر الصحي لمدة 15 يومًا على الأقل، بدون أي تدريبات، مما قد يسبب مشاكل بدنية متوقعة لبعض النجوم، لذلك فكّر الجهاز الفني والطبي في حل لتلك المعضلة.
يتلقى لاعبو ريال مدريد مكالمة يوميًا من الطاقم الطبي لمناقشة الأعراض والتأكد من وجود أي حالة محتملة في أقرب وقت ممكن، كما سيخضع الفريق بأكمله مع الطاقم الطبيوالفني لاختبار فيروس كورونا.
اختبارات خاصة لناتشو وكارفاخال
وأجرى الثنائي كارفاخال وناتشو، وهما لاعبان ظهرت عليهما أعراض الأنفلونزا ، اختبارات خاصة تتعلق بكشف مرض “كورونا”، لكنهما عادا بنتيجة سلبية، على الرغم من تشابه الأعراض.
تم إرسال اللاعبين إلى منازلهم بتعليمات صارمة للغاية، بعدم مغادرة مدريد لأي سبب من الأسباب، كما قيل لهم أن يبقوا بعيدين وسائل التواصل الاجتماعي، وألا يتم رؤيتهم وهم يمارسون الأنشطة، وقيل لهم تحديدًا “نحن في الحجر الصحي ، وليس في أيام العطلات”.
نجوم ريال مدريد يتدربون من المنزل
تقريبا جميع لاعبي الميرنجي لديهم صالات رياضية في المنزل، وقام مدرب الأحمال “جريجوري دوبونت” بتصميم خطة محددة لكل منهم لضمان الحفاظ على لياقتهم على الرغم من عدم اليقين، من تنفيذ تلك الخطط.
سيكون من السهل على دوبونت مراقبة نشاطهم حيث تم إعطاؤهم سترات “خاصة” لتحديد المسار والعديد من الإحصائيات، والتي سيتم إرسالها في الوقت المحدد إلى المدرب.
وتحتوي تلك السترات على أنظمة GPS شائعة في كرة القدم العالمية، ولكن المدرب “الخبير” زود السترات بأجهزة تتبع لقياس كل شيء يمكن تخيله.
وشدد دوبونت على اتباع نظام التغذية الموضوع من قبل فريق التغذية في النادي، فهو لا ينتظر قدوم أي لاعب بوزن زائد، من المهم أن يمارس اللاعبون الرياضة ويتعافون بشكل جيد مع الإصابات أمثال مارسيلو وكورتوا.
ويعتبر حاليًا 500 من أصل 800 موظف من ريال مدريد في الحجر الصحي، تمامًا مثل العديد من الشركات حول العالم، الجميع يعمل من المنزل.
