جاريث بيل صداع لا يتوقف في رأس إدارة ريال مدريد
نجح نادي ريال مدريد في التخلص بشكل مؤقت من مشكلة راتب النجم الويلزي جاريث بيل، بعد إعارته في الميركاتو الصيفي الماضي إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي لمدة موسم، غير أن مشكلة الجناح السريع طفت على السطح مجددًا مع اقتراب الموسم الحالي 2020/21 من نهايته.
ووجد ريال مدريد صعوبة في إدارة ملف بيل المرتبط بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2022، وذلك بسبب تراجع مستواه وخروجه من خطط المدير الفني للوس بلانكوس، زين الدين زيدان خلال الموسم الماضي 2019/20.
ومنحت إعارة بيل (31 عامًا) إلى توتنهام خلال الموسم الحالي، إدارة ريال مدريد فرصة جيدة للتفكير في مستقبل النجم الويلزي، الذي يعتبر بين أغلى اللاعبين أجرًا في الفريق والعالم.
ويتقاسم ريال مدريد مناصفة مع توتنهام، راتب بيل الذي يبلغ 30 مليون يورو سنويًا، خلال الموسم الحالي (فترة الإعارة).
ومع اقتراب نهاية الموسم، ستكون إدارة ريال مدريد مطالبة بإيجاد حل لملف بيل، خاصة في حال استمرار زيدان في منصبه كمدير فني، مما يعني أن الأبواب ستظل مغلقة أمام عودة النجم الويلزي إلى الميرنجي مرة أخرى.
وبحسب صحيفة الميرور البريطانية، فإ بيل مصمم على استكمال عقده مع النادي الملكي، ولن يقبل أي تخفيضات في راتبه، كما لن يتنازل عن يورو واحد من مستحقاته، سواء استمر مع اللوس بلانكوس أو غادر في الميركاتو الصيفي القادم.
وفتح تألق بيل مع توتنهام خلال الفترة الأخيرة بتسجيله أربعة أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة في آخر 4 مباريات، الباب أمام تكهنات بنهاية سعيدة تخدم جميع الأطراف في حال استمرار هذا الأداء من النجم الويلزي وعدم تعرضه للإصابة مجددًا.
ويأمل الميرنجي في أن يستعيد بيل جزءًا من قيمته السوقية في سوق الانتقالات، ليجلب اهتمام أندية للتعاقد معه في الميركاتو الصيفي القادم، أو يقنع مدرب توتنهام، جوزيه مورينيو بتمديد الإعارة لموسم آخر.
حيث يحرص اللوس بلانكوس على التخلص من راتب بيل الضخم، بهدف استعادة التوازن في حسابات النادي الملكي التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، وافساح المجال للصفقات الجديدة في الميركاتو الصيفي المقبل، على رأسها نجم وهداف باريس سان جان الفرنسي، كيليان مبابي.