يعتقد نائب رئيس برشلونة “إدوارد روميو”، أن مبلغ 500 مليون يورو (427 مليون جنيه إسترليني) مطلوب لإنقاذ النادي الكتالوني من الفوضى الاقتصادية التي يجدون أنفسهم فيها.
يعاني البلوجرانا من ضائقة خطيرة في السيولة المالية، لدرجة أنهم غير قادرين على تسجيل صفقتين جديدتين في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، لأنهم لا يملكون الأموال اللازمة لذلك.
تم بالفعل إنهاء صفقات انتقال مجانية مع لاعب خط وسط ميلان فرانك كيسي، ومدافع تشيلسي أندرياس كريستنسن، لكن ديون النادي وصلت إلى مليار يورو.
اضطر نجوم مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وجيرارد بيكيه إلى إجراء تخفيضات في رواتبهم على متطلبات الحد الأقصى للراتب في الدوري الإسباني، وتم التخلص من آخرين مثل أنطوان جريزمان وإيمرسون رويال وجونيور فيربو وميراليم بيانيتش في محاولة لتحقيق التوازن، لكن دون جدوى.
تحدث روميو عن الوضع المالي الذي يواجهه برشلونة ويعتقد أنه يحتاج إلى نصف مليار يورو حتى يشعر بالراحة مرة أخرى.
وقال روميرو بهذا الشأن “الرقم الذي تسبب بأكبر قدر من الضرر هو عدم توازن الأصول. رأس المال السلبي 500 مليون يورو.”
وأوضح “يمكنك إضافة 150 مليون يورو إلى خسائر هذا الموسم إذا لم نفعل أي شيء. لقد قلتها من قبل، إذا أراد شخص ما إعطائي 500 مليون يورو … هذا ما نحتاجه لإنقاذ برشلونة.”
تم الإبلاغ عن أن برشلونة لا يزال مدينًا بـ 98 مليون جنيه إسترليني من رسوم الانتقالات لأربعة لاعبين في أكتوبر، بينما كان الفريق الكتالوني يدفع 8 ملايين يورو لكشاف مواهب في أمريكا الجنوبية في ظل النظام السابق.
ستبدأ صفقة رعاية مربحة لمدة أربع سنوات بقيمة 280 مليون يورو مع عمالقة بث الموسيقى Spotify في يوليو، بالإضافة إلى القمصان ومجموعة التدريبات الخاصة بشعار الشركة السويدية، وتشمل إعادة تسمية ملعب برشلونة الشهير إلى “سبوتيفاي كامب نو”.
في الآونة الأخيرة، سمح عمالقة الدوري الأسباني للجماهير باللعب على أرض الملعب، وحتى إقامة حفلات الزواج على أرضهم مقابل رسوم معينة، مما أدى إلى تلقيهم السخرية من المشجعين المنافسين.
يُعتقد أن برشلونة قد يضطر فقط إلى بيع أحد أسماءهم الكبيرة هذا الصيف، ويقال إن فرينكي دي يونج، المرتبط بشدة بمانشستر يونايتد، هو أحد المرشحين الرئيسيين لمغادرة كامب نو خلال سوق الانتقالات الصيفية.
