كرة القدم الأوروبية

هندرسون: أُفضل قنوات الأطفال على مشاهدة مانشستر سيتي

اعترف قائد وسط ليفربول «جوردان هندرسون» خلال تصريح أدلى به لوسائل الاعلام الانجليزية مساء اليوم الثلاثاء، بأنه يهرب دائمًا متابعة طريقة لعب متصدر الدوري الانجليزي الممتاز «مانشستر سيتي»، مشيرًا إلى أنه يُفضل مشاهدة قنوات الأطفال على مشاهدة مباريات السيتي.

وقال هندرسون عقب الفوز الصعب لليفربول على ملعب ساوثامبتون «أنا لا أُشاهد مباريات مانشستر سيتي، فلا يمكن أن تتابعه كمنافس، بعض اللاعبين في ليفربول يشاهدون السيتي، لكنني لا أشاهد تلك المباريات لأن طريقة لعبهم ليست جميلة على الإطلاق بالنسبة لي، لذلك أفضل وضع قنوات للأطفال، فمن الأفضل مشاهدتها عن مشاهدة السيتي».

وأوضح هندرسون تصريحه هذا بقوله «إنه لأمر صعب دائمًا المنافسة ضد مان سيتي فهو لا يهدر أي نقاط حقًا، بين الحين والآخر يقوم عدد قليل منا بمشاهدة مبارياته، الطريقة التي يلعبون بها ليس من الجيد أبدًا رؤيتها، انهم فريق عالمي يمتلك عدد من اللاعبين الرائعين ومدرب مذهل».

وأكد اللاعب الدولي الإنجليزي – رابع مونديال 2018 – أن الفوز على ساوثامبتون في الجولة 37 من البريميرليج، يعني استمرار المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حتى الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل.

وبات الفارق الآن بين ليفربول ومان سيتي نقطة واحدة، ويحتاج ليفربول لهزيمة ولفرهامبتون في الجولة 38 والأخيرة، مع انتظار تعادل أو خسارة مان سيتي على ملعبه (طيران الاتحاد) أمام أستون فيلا الذي يدربه زميل هندرسون السابق «ستيفن جيرارد».

وأضاف في حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: كان الهدف هو الوصول إلى نهاية الموسم في المنافسة. كنا نعلم أنه سيكون صعبًا بسبب حدوث الكثير من التغييرات، لكن اللاعبون كانوا رائعين، واستمروا في المضي قدمًا حتى النهاية وحصلوا على المكافأة.

وواصل حديثه: نحن معتادون على ذلك، نحن نتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي، إنه أمر طبيعي، يمكنك المضي قدمًا، يمكننا جميعًا الاحتفال أو الاسترخاء في نهاية الموسم بعد نهائي دوري أبطال أوروبا.

واتم حديثه “لقد بدأنا حقًا من يناير وقدمنا كل شيء، كنا بعيدين للغاية آنذاك، ولكن قلنا سنقاتل حتى المباراة الأخيرة، علينا أن ننسب الفضل إلى اللاعبين. من الصعب التركيز على مباراتهم، لقد تعلمنا من تلك التجربة قبل 3 سنوات، سنركز على ما يتعين علينا القيام به، وننتظر ونأمل أن يقدم لنا فيلا معروفًا”.

مقالات ذات صلة