دافع ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن توزيع تذاكر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد انتقادات المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي.
ويتسع ملعب “ستاد دو فرانس” لـ75 ألف متفرج، لكن أقل من 20 ألف تذكرة تم تخصيصها لجماهير ليفربول وريال مدريد في النهائي الذي يقام يوم 28 من مايو الجاري.
وكشف كلوب عن رأيه في الأمر بشكل واضح، وذلك بعدما تغلب فريقه على فياريال الإسباني في الدور قبل النهائي من المسابقة.
وقال كلوب: “هذا ليس صحيحًا بالتأكيد، لكنه حدث على أي حال، هذا لا يجعل الأمور أفضل، لكن في تلك الحالة تحديدًا لن تدفع فقط أكثر من المرة السابقة، لكنك ستحصل على 50 بالمئة فقط من التذاكر والباقي سيذهب لأولئك الذين يدفعون آلاف وآلاف ثمنًا للتذاكر”.
وأضاف كلوب : “حينما ترى أسعار التذاكر وكل تلك الأمور، وعدد التذاكر التي سنحصل عليها، هل قرأتها بشكل صحيح؟ لدينا فقط 20 ألف تذكرة، ولديهم 20 ألف تذكرة، لكن الملعب سعته 75 ألفًا، هناك 35 ألف تذكرة، أين تلك التذاكر؟”.
من جانبه، رد سيفرين من خلال كونجرس (يويفا) في العاصمة النمساوية فيينا، من خلال توضيح نظام العمل بالنسبة للتذاكر.
وقال سيفرين: “لقد شرحت الأمر ذاته لواحد من المدربين بالفريقين منذ عدة أيام، وأستطيع أن أقوم بذلك هنا، واستغرقت وقتا وأنا أشرح ذلك لأنني أردت توضيح كل رقم”.
وأضاف: “من عائدات المباراة النهائية، يحصل (يويفا) على 5ر6 بالمئة فيما تذهب نسبة 5ر93 بالمئة للأندية، ومن المباريات الأخرى، تحصل الأندية على نسبة 100 بالمئة من العائدات”.
وتابع: “يحصل الجماهير من كلا الفريقين على 20 ألف تذكرة، إذا كان الرعاة يدفعون 100 مليون يورو أو أكثر، وهو ما يذهب منه نسبة 5ر93 بالمئة لنفس الفرق، فحصولهم على التذاكر هو التزام تعاقدي”.
وأوضح سيفرين: “يويفا لا يحصل على تذاكر أكثر من الأخرين، بعض التذاكر تذهب للسوق والبعض للجماهير والبعض الآخر للشركاء، وليس يويفا، أنا لا أعطي التذاكر لأصدقائي أو أبيعها لهم”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “هذا النظام هو المعمول به، والأندية لا يمكن معاملتها بشكل مختلف. بالنسبة لنا لن يتغير الكثير إذا كانت التذاكر بقيمة 10 يورو، لكن ذلك سيتغير كثيرا بالنسبة للأندية”.
