انخرط جمهور نادي الاسماعيلي في نوبة صراخ وعويل وبكاء بسبب ما حدث خلال مباراة فريقهم أمام مصر المقاصة، في الجولة الـ 11 من الدوري المصري الممتاز، يوم أمس الثلاثاء الأول من مارس، خلال تواجدهم في مدرجات استاد الكلية الحربية.
وسقط نادي الاسماعيلي في فخ التعادل الايجابي 2/2 رغم تقدمه في النتيجة بهدفين نظيفين في الشوط الأول، إلا أنه لم ينجح في الحفاظ على تقدمه هذا، ليضيع على نفسه فرصة اقتناع أول 3 نقاط له هذا الموسم 2022/2021.
واقتنص مصر المقاصة تعادلا مثيرا من ضيفه الاسماعيلي بعدما حول تأخره بهدفين في الشوط الاول الى تعادل 2-2 خلال الشوط الثاني من اللقاء الذي استضافه ملعب الكلية الحربية في القاهرة.
وتقدم الاسماعيلي عن طريق عبد الرحمن مجدي في الدقيقة 14، وأضاف احمد مدبولي الهدف الثاني في الدقيقة 36، ورد المقاصة بهدف التقليص عبر محمود فهمي في الدقيقة 46.
وتسبب النيجيري رشيد احمد في حدوث أول انهيار نفسي لجمهور الاسماعيلي الحاضر في مدرجات الكلية الحربية، وذلك عندما نجح اللاعب في إدراك هدف تعادل المقاصة 2/2 عند الدقيقة 55.
أما النكبة الثانية، فقد حدثت عندما اهدر الاسماعيلي ركلة جزاء في الدقيقة 62 نفذها اللاعب «عصام صبحي» بطريقة ضعيفة للغاية في يد الحارس محمد مجدي.
وتضاعفت أحزان جماهير الاسماعيلي بانهيار ثالث، عندما سدد نجم الفريق «عبد الرحمن مجدي» ركلة الجزاء الثانية التي أحتسبت بفضل تقنية الفيديو المساعد «فار» بتسديدها أقوى من اللازم في العارضة عند الدقيقة 89.
وتسبب اهدار عبد الرحمن مجدي لهدف الفوز في سقوط أحد المشجعين مغشيًا عليه، ليتدخل الطاقم الطبي لنادي الاسماعيلي، وسط هتافات ومطالبات الجمهور بسيارة اسعاف.
وواصل الاسماعيلي بهذه النتيجة، سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم بعدم تحقيق الفوز في 11 مباراة متتالية منذ بداية الموسم.
واكتفى الفريق بعد مباراة المقاصة برفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الاخير (ذيل الجدول)، مقابل 9 نقاط للمقاصة الذي صعد الى المركز الخامس عشر.
