بعد ميسي.. ضجة كبيرة منتظرة في الميركاتو الصيفي 2021 والسبب رونالدو ومبابي
كما العادة، كلما اقترب سوق الانتقالات سواء الصيفي أو الشتوي من الانتهاء، زادت حركة ونشاط الأندية في مختلف الدوريات بشكل كبير، عكس البداية التي تأتي دائمًا هادئة.
ومع اقتراب انتهاء مدة الميركاتو الصيفي 2021، الذي افتتحت نافذته بشكلٍ رسمي في غالبية الدوريات الأوروبية في بداية شهر يوليو، نجح باريس سان جيرمان في إحداث ضجة كبيرة بالتعاقد مع الأسطورة ليونيل ميسي مستغلًا انتهاء علاقته بفريق برشلونة.
ويتبقى أقل من 15 يومًا على غلق نافذة سوق الانتقالات الصيفية 2021، وبحسب العديد من التقارير، فإنه من المنتظر حدوث ضجة أخرى لن تقل ضجيجها ضجيج صفقة ليونيل ميسي، وبطلها سيكون كريستيانو رونالدو وعاشقه كيليان مبابي.
وظهرت اشاعات رحيل كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس في بداية الميركاتو الصيفي 2021، ولكن لم تُحدث أي تأثير، حيث عاد الأسطورة البرتغالية إلى تدريبات السيدة العجوز بشكل طبيعي، وشارك في العديد من المباريات التحضيرية.
ورغم ذلك، عادت قصة رحيل رونالدو عن يوفنتوس إلى الواجهة من جديد خلال الساعات القليلة الماضية، وعلى عكس المرة الأولى، تصدرت عناوين الصحف، بعدما عبر البرتغالي عن عدم سعادته مع ماسيمليانو أليجري، بعد استبداله مباشرة في مباراة اتلانتا الودية التي أقيمت أمس.
وأظهرت الكاميرات غضب كريستيانو رونالدو وهو في طريقه إلى غرف تبديل الملابس بملعب أليانز ستاديوم، وكشفت قناة سكاي سبورتس الإيطالية، إنزعاج إدارة يوفنتوس من سلوك اللاعب في مباراة اتلانتا، وبالأخص منذ عودة أليجري لقيادة الفريق من جديد.
وفي الوقت ذاته أكد الصحفي الإيطالي المقرب من يوفنتوس “باولو كوندو”، أن إدارة البيانكونيري تريد التخلص من رونالدو بسبب راتبه الضخم، وذكر أن الفريق يمر بأزمة مالية واستشهد على ذلك بتفويت فرصة التعاقد مع جيانلويجي دوناروما بسبب راتبه المرتفع، لينضم أفضل لاعب في بطولة يورو 2020 إلى باريس سان جيرمان.
وأصبح اسم كريستيانو رونالدو الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في فرنسا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وكشفت العديد من المصادر الصحفية الفرنسية بإن رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي سيعمل على احضار البرتغالي إلى العاصمة الفرنسية.
الأمر الذي سيسمح للنجم الفرنسي كيليان مبابي التخلص من قيود ناصر الخليفي والانضمام إلى ريال مدريد اخيرًا وعدم الانتظار للموسم المقبل كما كان متوقع، بعدما تعقدت الصفقة في أكثر من مناسبة سابقة.
