اقتصادكرة القدم الأوروبية

يويفا يعترف بفشل تنظيم يورو 2020 ورئيس الاتحاد يصفها بغير العادلة

اعترف الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يويفا متمثلاً في رئيسه ألكسندر تشيفرين بفشل تنظيم يورو 2020، واصفًا إياها بالبطولة غير العادلة، رغم انتهاء معظم المباريات الاقصائية بعد الأشواط الإضافية.

وترجع فكرة إقامة يورو 2020 في أكثر من دولة إلى سنوات ما قبل عزل رئيس الاتحاد الأوروبي السابق “ميشيل بلاتيني” عندما خرج بفكرة مجنونة بهدف الاحتفال بمرور 60 عامًا من إقامتها لأول مرة.

في البداية كان من المقرر أن تلف منتخبات بطولة صيف 2020 على 13 مدينة في القارة العجوز، ولكن بعد تفشي فيروس “كورونا”، تم تأجيل المنافسات لمدة عام وتم اقتصار العدد على 11 مدينة فقط.

وكانت المدن التي احتضنت يورو 2020 هي “لندن وجلاسكو وأمستردام وكوبنهاجن وسانت بطرسبروج وإشبيلية وميونخ وباكو وروما وبوخارست وبودابست”.

بطولة يورو 2020 غير عادلة

نفى رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين دعمه لتنظيم بطولة أوروبية أخرى متعددة المدن، مماثلة لبطولة يورو 2020، قبل أن يصف منافسة هذا العام بغير العادلة بعد إقامة جميع مباريات إنجلترا في ملعب ويمبلي باستثناء مباراة ربع النهائي أمام أوكرانيا التي استضافتها العاصمة الايطالية روما الاسبوع الماضي.

لندن تستغل يورو 2020 بفكرة مجنونة لمحاربة فيروس كورونا
لندن تستغل يورو 2020 بفكرة مجنونة لمحاربة فيروس كورونا – صور Getty

وكانت هناك انتقادات للقرار، حيث لعب كل من وصلوا إلى نصف النهائي في نهاية المطاف ثلاث مباريات في دور المجموعات على أرضهم، بينما لعبت إنجلترا ست مباريات من سبع مباريات على ملعب ويمبلي -بحساب النهائي ضد ايطاليا-.

وقال تشيفرين في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي BBC عندما سئل عن بطولة أوروبية أخرى متعددة المدن: “لن أؤيدها بعد الآن”.

ثم أضاف تشيفرين “إنه أمر صعب للغاية، بطريقة ما ليس صحيحًا أن بعض الفرق يجب أن تقطع أكثر من 10 آلاف كيلومتر، بينما يتعين على البعض الآخر الانتقال لكيلو متر واحد! هذا ليس عدلاً!”.

وواصل حديثه “كما أنها تجربة قاسية على الجماهيرة الذين اضطروا إلى التواجد في روما يومًا ما، وفي باكو خلال الساعات القليلة التي تليها، وهي رحلة مدتها أربع ساعات ونصف”.

واستمر في انتقاد التنظيم متعدد المدن بقوله: “كان علينا أن نسافر كثيرًا إلى بلدان ذات قوانين مختلفة، وعملات مختلفة، وبلدان في الاتحاد الأوروبي وأخرى غير تابعة للاتحاد الأوروبي، لذلك لم يكن الأمر سهلاً”.

وعن وقوفه عاجزًا قال: “لقد كان الشكل الذي تم تحديده قبل مجيئي وأنا أحترمه، إنها فكرة مثيرة للاهتمام ولكن من الصعب تنفيذها ولا أعتقد أننا سنفعلها مرة أخرى”.

مقالات ذات صلة